دبي ـ وام
بلغ عدد زوار إمارة دبي خلال إجازة عيد الفطر المبارك حوالي / 600 / ألف زائر عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية.
وأكد سعادة اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي .. حرص الإدارة على العمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين والسعي المستمر للارتقاء بالخدمات المقدمة .. وذلك من خلال تطوير الأداء وتحسينه والذي من شأنه تسهيل المعاملات لجميع الزوار والسياح القادمين إلى دبي لاسيما خلال فترة الأعياد والمناسبات.
وأوضح اللواء المري أن الإدارة رصدت دخول / 597 / ألفا و/ 652 / زائر إلى دبي خلال فترة إجازات عيد الفطر المبارك قادمين من/ 197/ دولة مختلفة .. فيما بلغ عدد زوار الإمارة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية /166/ ألفا و / 945 / زائر ما شكل نحو/ 28 / في المائه من إجمالي الزوار.
وأشاد بأداء موظفي " إقامة دبي " التابعين لقطاعات المنافذ الجوية والبرية والبحرية ..مثمنا تواجدهم على رأس عملهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك حيث قاموا بالعمل على أكمل وجه وبشكل متميز ما أسهم في تيسير جميع الخدمات للمسافرين من مغادرين وقادمين.
وأضاف أن الإدارة تبنت العديد من الإجراءات لتسهيل عبور الزوار عبر جميع منافذ دبي وتذليل أية عقبات قد تواجههم من خلال التنسيق مع الشركاء الحكوميين الاستراتيجيين بالمطار والمنافذ البحرية والبرية لمواجهة أي ارتفاع محتمل في أعداد المسافرين خلال فترة العطلات والإجازات.
وأفاد بأن الإدارة تسعى لتقديم كافة التسهيلات لمستخدمي المطار والزوار القادمين والمغادرين على مدار العام .حيث شهد مطار دبي الدولي خلال الأعوام الأخيرة تطورا نوعيا شمل صالات السفر والخدمات ما يؤهله لاستقبال أي زيادات في عدد السياح والزوار إذ يعتبر مطار دبي الواجهة الأولى التي يمكن من خلالها أن يبني زوار الإمارة انطباعاتهم الأولية عن دبي.
وأشار إلى أن جميع موظفي الإدارة في المطار من أبناء الدولة وهم الواجهة الحضارية التي تعطي الانطباع الأول عن المكان وتحمل ثقافة الهوية الوطنية أمام المتعامل الخارجي ..منوها بأن الإدارة تشدد على الموظفين بضرورة التعامل بمنتهى الرقي مع جميع المتعاملين دون تفريق ومساعدتهم على تسهيل إجراءاتهم والإجابة على جميع استفساراتهم.
ولفت اللواء المري إلى أن ما تمتاز به دبي من مقومات متنوعة تشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد وتوافر مختلف الأنشطة والفعاليات السياحية بها تجعلنا أكثر مسؤولية واستعدادا بشكل كبير للتعامل مع أعداد المسافرين الهائلة الذين يعبرون المنفذ الجوي في الإمارة.