قال سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة أنهت تعاقد إيجار مكتبيها ببولندا وإسبانيا، وتم غلقهما تماما، بينما يتبقى مكتب السويد الذي ينتهي عقد إيجاره العام المقبل، ورفض المالك إنهاء التعاقد حاليا، لتقرر الهيئة أن يتولى مكتب لندن الإشراف على مكتب السويد حتى انتهاء عقده لغلقه، طبقا لسياسة توفير النفقات.

وردا على سؤال، حول المخالفات الفادحة التي تم الكشف عنها بمكتب الهيئة بألمانيا، أكد محمود، إن الهيئة أحالت مظروفا مغلق يتضمن كل الاتهامات الموجهة للمكتب، إلى الجهات الرقابية العليا، وهى صاحبة الحق الوحيد في التصريح بكون المكتب مخالفا من عدمه، وكذا توقيع العقوبة المناسبة على مدير المكتب إن صحت الاتهامات، لافتا إلى أن الهيئة جهة إدارة وليست جهة تحقيق، غير أنها تتبع هذا الأسلوب مع كل المكاتب الخارجية التي تصرف لها اعتمادات من خزينة الدولة، وليس مكتب ألمانيا فقط.

وأشار محمود، إلى أنه وبصفته رئيس الهيئة، فهو غير راض عن أداء المكاتب الداخلية، ولا الخارجية، وكذا الهيئة نفسها، ولكن الظروف التي تمر بها السياحة، تجعله مجبرا على توفير مناخ جيد تستطيع من خلاله هيئة التنشيط تحقيق الأهداف المرجوة منها.