أكّد مدير إدارة تقنية المعلومات في المديرية العامة للجوازات العقيد خالد الصيخان، أنّه امتداد لتوجيهات وزير الداخلية في المساهمة في نشر الخدمات الإلكترونية والاكتفاء عن مراجعة المواطنين للإدارات الحكومية المراجعة التقليدية، وامتداد للخدمات التي تمَّ تدشينها سابقًا، من إصدار إقامة وتجديد إقامة وتصاريح سفر، وصلنا أخيرًا إلى تدشين إصدار الجواز السعودي إلكترونيًا متكامل، مع إيصاله بالبريد.

وأوضح، خلال الاحتفال بنشر خدمات المديرية العامة للجوازات الموجهة إلى الجمهور، وذلك في المعرض المقام في فندق "الفيصلية"، في الرياض، أنّه "تمّ التوصل إلى الخطوة الأخرى المكملة لما سبق من تدشين، وهي تجديد الجواز السعودي، لينقسم إلى قسمين، جزء ينفذ من المواطن في منزله إلكترونيًا، متكامل عبر حسابه، ويتم قبول جميع التعهدات والطلبات الموجودة عليه، والاطلاع على البيانات والصورة والاسم المدون باللغة الإنجليزية ثم قبول الخدمة، ويتم تنفيذها في إدارات الجوازات".

وأضاف "الحضور فقط من المواطنين دون موعد إلكتروني مسبق لاستلام الوثيقة الجديدة بعد مطابقة الوثيقة القديمة لنتمكن من ذلك إنجاز على الأقل نصف الخدمة إلكترونيًا حتى نتوصل إلى خدمة إلكترونية متكاملة، بما فيها إيصال الجواز الجديد والقديم إلى منازلهم، عبر البريد السعودي".

وعن آلية التعاون بين البريد السعودي والمديرية العامة للجوازات في مختلف مناطق المملكة، أبرز العميد الصيخان أنَّ "هناك معاهدة مكتملة مع البريد السعودي لإيصال الوثائق جملة إلى المواطنين، وكانت المبادرة من المديرية العامة للجوازات لجاهزيتها إلكترونيًا بالربط الإلكتروني، بمساعدة مركز المعلومات الوطني، المركز التقني المسؤول في وزارة الداخلية مع البريد السعودي، لتتم العملية إلكترونيًا، يتطلب فيها فقط على المواطنين الاشتراك عن طريق واصل إلكترونياً، وهو إشتراك مجاني، ثم الخطوة الأخرى الدخول على حسابه في أبشر، ليتم تنفيذ العملية إلكترونياً، ويتم تبادل المعلومة إلكترونيًا بين البريد السعودي ووزارة الداخلية، لمعرفة البيانات الكاملة للمواطن، ومعرفة موقعه، ووسيلة اتصاله".

وتابع "يتم تنفيذ الخدمة جملة وتفصيلاً في مواقع المديرية العامة للجوازات، وتغلف بمظروف مخصص لهذه الخدمة، ليواكب هذه الخدمة الجميلة التي تصل إلى المواطنين، ثم تسلم للبريد السعودي وتقرأ إلكترونياً للاستدلال بموجبها على هوية المواطن ورقم الاتصال والموقع ويتم تسليمها خلال 24 ساعة، مضمنة المعاهدة الرئيسية جميع الإجراءات التي تضمن وصول الوثيقة إلى المواطن".

وأردف "في حال حصلت عملية فقدان لا سمح الله فإن هناك آلية للتعامل مع الفقدان لإصدار وثيقة أخرى للمواطن، تتحملها المعاهدة جملة وتفصيلاً، بمباركة من البريد السعودي تجاوزاً عن ما تم تنفيذه سابقًا".