لندن - أ ش أ
وجه برلماني بريطاني من حزب المحافظين اليوم الاثنين، انتقادات للحكومة البريطانية بشأن قلة اهتمامها باتخاذ إجراءات لحماية المواقع الأثرية من تدمير تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويأتي تحذير روبرت جينريك بضرورة التحرك لحماية المواقع الأثرية وسط تقارير عن قيام تنظيم داعش الأحد بقتل 400 شخص منذ الاستيلاء على مدينة "تدمر" الأثرية في سورية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السكان المحليين في المدينة سارعوا بدفن الآثار والقطع القديمة في "تدمر" وإخفاؤها بعد دخول مقاتلي "داعش".
ونقلت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية عن روبرنت جنريك، الذي يقود حملة لإنقاذ الأماكن الأثرية من حملات التخريب "الوقت ضروري في هذه القضية وكل يوم يمر، فإنه يتم تدمير المزيد والمزيد من المواقع التاريخية، ويتم تعريض حياة الناس للخطر".
وأضاف "هذه قضية يجب على بريطانيا أن تلعب فيها دورا رائدا.. غالبا ما يتم التقليل من شأن النفوذ البريطاني في العالم، وهذه قضية يجب أن يكون لنا القيادة فيها بشكل واضح".
وأضاف "نحن مركز سوق الفن في العالم.. لدينا أعظم المتاحف والمؤسسات المخصصة للشرق الأوسط.. من المنطقي أني نكون نحن من يقود هذه الحملة".
وتتزايد المخاوف بين الخبراء على تدمير مزيد من الآثار التي لا يمكن تعويضها بعد أن دمرت داعش آثار مدينة نمرود للحضارة الآشورية بالقرب من الموصل، التي تعتبر من أبرز المواقع الأثرية في العراق، وهي ضمن المواقع المرشحة للإدراج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.