يعد المتحف المصري واحداً من أشهر متاحف العالم للآثار ويضاهي في شهرته متحف اللوفر الفرنسي والمتحف البريطاني ومتحف نيويورك ليشكل المتحف الكائن في وسط القاهرة بجوار ميدان التحرير الشهير مقصدا لعدد كبير من السياح لما يزخر به من آلاف القطع الأثرية النادرة.
وتحيط بالمتحف مجموعة من الفنادق الفاخرة والشعبية التي تستقبل السائحين بمختلف مستوياتهم لزيارة هذا المتحف والذي يعد أحد معالم مصر كما يوجد بالقرب منه محطة مترو تسهل عملية الانتقال إليه بسرعة.
وقد صمم المتحف عام 1896 م بواسطة المهندس الفرنسي (مارسيل دورنو) على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب في تصميمه مع الآثار المصرية القديمة والكلاسيكية.
وتتميز القاعات الداخلية للمتحف بأنها فسيحة وجدرانه عالية ويدخلها الضوء الطبيعي من خلال ألواح الزجاج على السقف وأيضا من خلال الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي أما الردهة الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة.