الخطوط الجوية القطرية

 تسلمت الخطوط الجوية القطرية طائرتاها الـ24 والـ25 من طراز "بوينج 787 دريملاينر" من منشأة بوينج في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حلقت طائرتها رقم 25 مباشرة من مصنعها في سياتل إلى مقر عمليات الناقلة في الدوحة ومن ثم إلى دبي للمشاركة في معرض دبي الجوي الـ14 وجولاته التعريفية.
 
وأعرب السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية الذي كان على متن الرحلة التي استمرت لمدة 14.5 ساعة، عن فخر "القطرية" اليوم بتسيير 25 طائرة دريملاينر عبر شبكة خطوطها العالمية لتوفر لمسافريها مستوى جديدا من تجربة السفر من خلال التكنولوجيا المتطورة التي تمتاز بها طائرة البوينج 787.

 وأضاف الباكر "عندما قررنا ضم طائرة البوينج 787 دريملاينر إلى أسطولنا، كان قرارا مبنيا بالكامل على الكفاءة المثلى وتوفير أحدث ما هو متوفر في مجال الديناميكا الهوائية والمزايا داخل الطائرة، وقد نجحت هذه الطائرة في نيل استحسان المسافرين ما يجعلها، إضافة مرحب بها في أسطولنا الذي يحلّق اليوم إلى 152 وجهة حول العالم." وأوضح أن استلام "القطرية" أولى طائراتها من طراز دريملاينر عام 2012، كان نقطة تحول بالنسبة لأسطولنا إذ تبع ذلك استلام ثاني طائرة من الجيل الجديد من طائرات البوينج ذات الهيكل العريض من طراز 777 التي تحلّق حالياً إلى مجموعة واسعة من الوجهات ضمن شبكة الخطوط الجوية القطرية. 

وتسيّر "القطرية" طائرة البوينج 787 إلى كل من وارسو وبودابست ودلهي ودنبسار بالي وعمّان وستوكهولم وأوسلو وكوبنهاجن وطوكيو هانيدا والدار البيضاء وميلانو وروما وكيب تاون وجوهانسبرغ. وتمتاز طائرة الدريملاينر المصنوعة من مواد مركبة بكونها أخف وأكثر اقتصاداً للوقود مقارنة بأي طائرة أخرى من حجمها ومداها، وتوفر الطائرة مزايا فريدة من بينها نوافذ أكبر ومستوى أقل من الضجيج وهواء أنقى.

وتتألف طائرة الخطوط الجوية القطرية 787 من 254 مقعدا مصمما وفقا لمتطلباتها، وتتوزع هذه المقاعد على درجتين –رجال الأعمال بـ22 مقعداً موزعة حسب ترتيب 1-2-1، فيما تضم الدرجة السياحية 232 مقعداً موزعة حسب ترتيب 3-3-3. وتمتاز جميع المقاعد في درجة رجال الأعمال بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل. وتعد طائرة "القطرية" 787 الوحيدة في العالم التي تتوفر على متنها خدمة الإنترنت اللاسلكي بالكامل ليتمكن الركاب على متنها في كلتا الدرجتين من البقاء على تواصل مع أصدقائهم وزملائهم على الأرض من خلال الإنترنت والرسائل النصية القصيرة.