الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري
حققت الخطوط السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفاعاً ملاحظًا في أعداد الرحلات الداخلية والدولية وإنضباط مواعيدها، إلى جانب معدل نقل الركاب، إذ وصلت نسبة إنضباط مواعيد الرحلات المجدولة والإضافية إلى 90 %، كما تم نقل 14 مليون راكب مقارنة بـ12 مليون راكب خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة وصلت إلى 1.4 مليون مسافراً، وبنسبة مئوية بلغت 11 في المئة بمعدل تشغيلي للرحلات بلغ 94 ألف رحلة مقارنة بـ87.3 ألف رحلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة بلغت 6.680 رحلة تُمثل ما نسبته 8 %.
وتضمن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن النصف الأول من العام الحالي نقل 7.84 مليون مسافر على رحلات القطاع الداخلي مقارنة بـ7.4 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة بلغت 432.5 ألف راكب ونسبة زيادة وصلت إلى 5.84 % على متن 59.4 ألف رحلات داخلية مقارنة بـ57.34 ألف رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة ألفي رحلة وبنسبة وصلت إلى 4 %، بينما وصل معدل انضباط الرحلات إلى 90.83 %. وفي ما يتعلق بالقطاع الدولي، تم نقل 6.2 مليون ركاب في مقابل 5.26 مليون راكب تم نقلهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة 971.786 مسافراً، وبنسبة 18.46 %، وذلك على متن 28.098 رحلة مقارنةً بـ25.024 رحلة خلال النصف الأول من العام الماضي، بزيادة بلغت 3.074 رحلة وبنسبة وصلت إلى 12 %.
وأوضح المدير العام للخطوط السعودية المكلف عبدالعزيز بن رحيّم الحازمي، أن الارتفاع المتواصل في أعداد الركاب والرحلات والمعدلات التشغيلية المتزايدة لم يتحقق من فراغ، إذ تؤكد نجاح الجهود التي تبذلها المؤسسة لخدمة الزيادة المتواصلة في حجم الحركة والوصول بمعدل انضباط الرحلات إلى أفضل حد ممكن، ما أدى إلى توفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق، إذ كان لذلك الأثر الكبير في النمو المتواصل لمعدلات التشغيل على القطاعات الداخلية والدولية.
وأشار الحازمي إلى أن التقرير النصف سنوي للعام الحالي يتزامن مع النجاح الكبير للخطة التشغيلية لموسم صيف 2014 منذ أن بدأ تطبيقها، مقدماً شكره وتقديره لأبناء المؤسسة في مواقع الخدمة كافة، ومؤكداً في الوقت نفسه على أن المؤسسة ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية، مع تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد بعدد 90 طائرة مختلفة الأحجام من طرازي آرباص وبوينج، تسلمت منها المؤسسة حتى الآن 74 طائرة، بما يُعزز من إمكانات المؤسسة في مواجهة التحديات والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.