مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته التاسعة

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية قائمة الأفلام المصرية المشاركة في دورة المهرجان التاسعة، والمقامة في الفترة بين 4 و8 أكتوبر المقبل. لتمتلك السينما المصرية حضورًا قويًا يتمثل في عرض سبعة أفلام طويلة وثلاثة أفلام قصيرة في برامج المهرجان المختلفة.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس فيلمان هما "ليل خارجي" لأحمد عبد الله السيد و"الضيف" لهادي الباجوري، بينما يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلمان أيضًا هما "الكيلو 64" لأمير الشناوي و"الشغلة" لرامز يوسف. أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان فستتضمن ثلاثة أفلام مصرية هي "ما تعلاش عن الحاجب" لتامر عشري، "شوكة وسكينة" لآدم عبد الغفار و"إكسترا سيف" لنوران شريف.

وفي الأقسام غير التنافسية يُعرض فيلم "تراب الماس" لمروان حامد ضمن قسم "ليالي عربية"، وينظم المهرجان أمسية خاصة يُعرض فيها "يوم الدين" لأبو بكر شوقي، بالإضافة بعرض صباحي موجه للأسر لفيلم "الفارس والأميرة"، أول فيلم تحريك طويل مصري، والذي يعود به المؤلف والمخرج بشير الديك للسينما بعد سنوات من الغياب، ويستضيف مهرجان مالمو عرضه الدولي الأول.

مؤسس ورئيس مهرجان مالمو، المخرج محمد قبلاوي، تحدث عن المشاركة المصرية هذا العام فقال: "منذ تأسيس المهرجان عام 2011 والسينما المصرية حاضرة بشكل كبير في كل عام، وهو حضور بديهي ومنطقي لأنك لا يُمكن أن تُنظم مهرجانًا للسينما العربية دون عرض الأفضل في أعرق وأكبر صناعة سينمائية عربية. في العام الماضي كانت مصر ضيف شرف المهرجان، وفي الدورة التاسعة يستمر الحضور المصري عبر مجموعة أفلام مختارة بعناية لتُلقي الضوء على الاتجاهات المختلفة للسينما المصرية ببعديها السائد والمغاير".

أحمد عبد الله السيد، مخرج فيلم "ليل خارجي" المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عبر عن سعادته وفريق الفيلم بالاختيار قائلًا: "سعداء بالمشاركة في واحدة من أكبر تظاهرات الفيلم العربي في أوروبا، وسط مجموعة من أهم الأفلام العربية التي صدرت مؤخرًا، تلك التي نثق أنها قد اختيرت بعناية لتعكس بعض أحدث تيارات السينما الحالية في المنطقة للمشاهد الأوروبي والعربي معًا".

من جانبه أبدى أبو بكر شوقي، مخرج فيلم "يوم الدين" الذي تنافس العام الماضي في المسابقة الدولية لمهرجان كان، أبدى حماسه للمشاركة في المهرجان: "مهرجان مالمو أصبح هو أكبر مهرجان متخصص في السينما العربية يقام خارج العالم العربي، لذلك كل فريق الفيلم متحمس للعرض في مالمو ومقابلة جمهور المدينة".
هذا ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

وبناءً على التطور الكبير والملحوظ، قام المهرجان في دورته الخامسة عام 2015 بإطلاق الدورة الأولى من سوق مهرجان مالمو السينمائي، ليكون منصة للإنتاج السينمائي المشترك ساعدت منذ تأسيسها عددًا كبيرًا من المشروعات السينمائية العربية على إيجاد شراكات إنتاجية مع دول الشمال.

قد يهمك أيضًا

مهرجان "مالمو للسينما العربية" يفتح باب التسجيل في دورته التاسعة

تاريخ الأفلام المصرية المُشاركة في مهرجان "كان" السينمائي الدولي