فريق المنتخب الفرنسي

يتقاسم المنتخبان الفرنسي والكرواتي، قبل المواجهة المرتقبة بينهما في نهائي بطولة كأس العالم، العديد من العناصر التي تدعو للتفاؤل وتعزز الطموحات، في اعتلاء منصة التتويج باللقب، حيث يتطلع المنتخب الفرنسي للفوز بلقب المونديال للمرة الثانية، بعد أن أحرز نسخة 1998 على أرضه، بينما يحلم نظيره الكرواتي بإحراز اللقب الأول له في المونديال بعد أن حقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخه بالوصول إلى النهائي.

وأدرجت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة، 9 أسباب تمنح التفاؤل باعتلاء المنتخب الفرنسي منصة التتويج، مع نهاية المباراة النهائية بالعاصمة الروسية موسكو، وكان من بين أغرب عناصر التفاؤل التي ذكرتها، فوز الأسطورة الألماني مايكل شوماخر بسباق الجائزة الكبرى البريطاني لسباقات الفورمولا 1 قبل 20 عامًا، ثم تتويج مواطنه سيبستيان فيتيل بالسباق ذاته مساء الأحد الماضي.

كذلك ذكرت الصحيفة أنه في عامي 1998 كان بيسنتي ليزارازو، لاعبًا بالمنتخب الفرنسي، ويرتبط بعقد مع بايرن ميونخ الألماني، والآن يرتبط لاعب المنتخب كورنتين توليسو بعقد مع الفريق ذاته، وأضافت أن ريال مدريد الإسباني توج بلقب دوري أبطال أوروبا في 1998، ثم توج به في 2018.