البرتغالي كريستيانو رونالدو

هذه المرة أو لا للأبد.. من المؤكد أن هذا سيكون شعار البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني عندما يقود منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا،
ويدرك رونالدو /33 عاما/ الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم على مدار العامين الماضيين والفائز بلقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات سابقة على مدار تاريخه أنها قد تكون الفرصة الأخيرة له ، على الأقل من الناحية العملية ، لقيادة الفريق إلى باكورة ألقابه في بطولات كأس العالم.

ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات المونديال الروسي بعدما توج بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال الفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا.

ويعتمد المنتخب البرتغالي بشكل كبير على مهاجمه رونالدو الذي قد يصبح نجما للبطولة خاصة وأنه يدرك أن الفوز باللقب أو على الأقل المنافسة على اللقب بقوة قد يكون طريقه إلى التفوق على منافسه العنيد الأرجنتيني ليونيل ميسي في الصراع على أفضل لاعب في العالم لعام 2018 والتقدم على ميسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية إلا في حالة فوز ميسي بلقب المونديال مع المنتخب الأرجنتيني.

وتولى فيرناندو سانتوس تدريب الفريق في أيلول/سبتمبر 2014 بعد إقالة المدرب باولو بينتو في أعقاب الخروج من الدور الأول (دور المجموعات) في المونديال البرازيلي عام 2014 .ويتمتع الفريق بخط وسط صلد ودفاع قوي بقيادة المخضرم بيبي. واهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط في المباريات العشر التي خاضها بالتصفيات.

وكان لخطي الوسط والدفاع دور بارز في فوز الفريق بلقب يورو 2016 رغم خروج رونالدو مصابا بعد دقائق قليلة من بداية المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي.ومع فوز الفريق بلقب يورو 2016 ، أصبحت لديه القدرة والخبرة والثقة التي تمنحه الأمل في المنافسة على لقب المونديال الروسي.

ولكن هذه الثقة تحتاج إلى الدعم القوي من رونالدو الذي قاد الريال للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي ليكون الرابع له مع الفريق في هذه البطولة والخامس له على الإطلاق في دوري الأبطال حيث سبق له الفوز باللقب مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ومن بين 32 هدفا سجلها الفريق في مسيرته بالتصفيات ، أحرز رونالدو 15 هدفا ليلعب دورا بارزا في تأهل الفريق مباشرة للمونديال من خلال التفوق بفارق الأهداف فقط على المنتخب السويسري بعد تساوي الفريقين في رصيد النقاط بمجموعتهما في التصفيات.

وسيكون المنتخب البرتغالي بحاجة ماسة إلى أهداف رونالدو خلال مجموعته بالنهائيات (المجموعة الثانية) والتي تضم معه منتخبات إسبانيا والمغرب وإيران حيث توصف بأنها مجموعة "الموت" نظرا لكونها أصعب المجموعات الثمانية في الدور الأول للمونديال الروسي.