يستمر تدريس الإسلام الحديث في تثبيت خطاه بالجامعات الألمانية بوتيرة مستمرة، فقد زاد حجم الإقبال عليه بشكل مفاجئ. ويؤكد المختصون الألمان أن تأثير هذا الإقبال بدأ ينتقل إلي دول أوروبية أخري، يقول "راينهارد شولتسه" أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة بيرن السويسرية،" لم تجد مثل هذه العملية في الجامعات الأوروبية من قبل فالإقبال علي دراسة الإسلام الحديث في ألمانيا غير مسبوق". وقال المركز الألماني للإعلام، إنه قبل ثلاثة أعوام أعلنت الحكومة الألمانية إنشاء تخصص دراسي للاهوت الإسلامي في ألمانيا، واليوم يري المختصون أن هذه الخطوة بدأت تظهر أولي ثمار نجاحها، ومنح هذا التخصص مكانة متميزة لألمانيا علي المستوي الأوربي في مجال الدراسات الإسلامية. كما وصفت أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة هامبورغ، كاتايون أميربور، هذا التخصص الدراسي بأنه "فرصة للمساواة" بين كل الثقافات والأديان. أما ماتياس روهه، المختص بالقانون والدراسات الإسلامية في جامعة إيرلانغن، فيقول إن تثبيت هذا التخصص جامعياً يعطي "دفعة قوية كبيرة للغاية".