الصالون الدولي للكتاب

منعت إدارة الصالون الدولي للكتاب في الجزائر, سبع كتب من المشاركة في فعاليات الصالون, صادرة عن دور نشر مصرية وليبية, تتحدث كلها عن تاريخ الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ومن بين هذه الكتب " ليبيا والديكتاتور معمر القذافي " وكتاب آخر يحمل عنوان " مجنون ليبيا من العجز الجنسي إلى الفشل السياسي " للكاتب " محمد الباز " عن دار كنوز للنشر والتوزيع, يروي هذا الكتاب أسرار عن الحياة الشخصية لزعيم ليبيا الأسبق معمر القذافي, وكتاب ثالث صدر عام  2013 صدر عن دار الكتاب العربي للكاتب مجدي كامل, وكتاب رابع يحمل عنوان " جماهيرية الدم والنار معمر القذافي "  من تأليف خليل عبد السلام وأيضا " مزرعة آل القذافي في جماهيرية الفساد العظمى و " نساء في حياة آل القذافي".

وبررت إدارة الصالون الدولي للكتاب, منعها هذه الكتب من المشاركة في فعاليات المعرض أنها تروج للعنف والتطرف كما أن بعضها عنصرية وخادشة الحياء.

وقامت السلطات الجزائرية بحظر الكتب التي تمجّد الإرهاب وتحرض على التطرف أو تدعو إلى التفرقة والطائفية، إضافة إلى العناوين الخادشة للحياء أو التي تمس بـ"تاريخ الثورة" ورموزها، من المشاركة في الدورة 22 للمعرض الدولي للكتاب الذي افتتح أبوابه للجمهور الجزائري اليوم الخميس.

وقال محافظ الصالون حميدو مسعودي، في مؤتمر صحفي بمناسبة هذا الحدث الثقافي الدولي، إن "الحظر شمل 130 عنوانا من بين أكثر من 120 ألف كتاب بالمعرض، تقدمها 920 دار نشر تمثل 51 دولة من مختلف قارات العالم"، مضيفاً أن "قانون المعرض الصادر في 2003 طُبِّق بحذافيره والكتب التي تروّج للفتن والطائفية والإرهاب ممنوعة من دخول المعرض".