حذرت وزارة الأوقاف المصرية الأئمة وجميع العاملين فيها، من المشاركة في أي عقود قران، كوكلاء مأذونين. وطالبت الوزارة جميع العاملين بعدم السماح بأي عقد قران في المساجد أو ملحقاتها، خلال إجازة عيد الفطر. وأوضحت الوزارة، أن العمل كوكيل مأذون أو السماح بعقد الزواج، في المسجد أو المشاركة والإسهام في زواج قاصرات سيجري التعامل معه بمنتهى الشدة، وستفرض بحق المخالفين، عقوبات إدارية وقانونية شديدة. من ناحية أخرى، طالبت نقابة المأذونين جميع أعضائها بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي أوضحتها الدولة، وعدم السماح خلال عقد القران سوى بالعروسين والشهود ووكيل العروس، سواء كان العقد بمكتب المأذون أو بمنزل العروسين. وقال إسلام عامر نقيب المأذونين، لـ"الوطن"، إنه جرى التأكيد على جميع أعضاء النقابة، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، خشية انتشار فيروس كورونا. وأشاد عامر بتنبيه الأوقاف على الأئمة بعدم عقد القران، حتى يغلق الباب على زواج القاصرات، حيث العقد الشرعي بالمسجد بلا مأذون هو الباب الأكبر لزواج القاصرات، مشيرا إلى أن تنبيه الوزارة سيحد من استغلال الأئمة والمساجد في هذا العمل الوضيع والمحرم قانونيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأوقاف المصرية تنهي خدمة إمام مسجد لإصراره على إقامة الصلاة

وزير الأوقاف المصري يعلن صلاته الجمعة في منزله ويُوجه بعدم فتح المساجد