الحفل السنوي للعطاء المستمر في قطر للبترول

قام المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول بتكريم 225 موظفا ممن أكملوا 20 و25 و30 و35 و40 سنة من الخدمة في قطر للبترول خلال الحفل السنوي للعطاء المستمر.

وأكد السيد الكعبي في بيان صحفي صادر عن قطر للبترول اليوم، أن هذه المناسبة السنوية تسلط الضوء على التزام وتفاني موظفي قطر للبترول، معربا عن امتنانه لمجموعة واسعة من الكفاءات من رأسمال الشركة البشري، الذين ساهمت جهودهم المخلصة في جعل قطر للبترول على ما هي عليه اليوم.

وقال الكعبي :"إن قطر للبترول تدرك أن نجاحنا يعتمد على الإنسان"،مضيفا "أننا ندرك أيضا القيمة الحقيقية للمواهب والمعرفة والتفاني والالتزام بكل القيم والمثل العليا التي تحدد وتشكل مؤسستنا".

وتابع بالقول "انني أشعر بكثير من الفخر لنوعية وكفاءة رأس المال البشري في قطر للبترول، والذي اختُبر وأثبت نجاحه يوما بعد يوم، وسنة بعد سنة".
وتم خلال الاحتفال الذي عقد بمقر قطر للبترول الجديد تكريم 225 موظفا، منهم 84 موظفا أتموا 20 سنة من الخدمة في قطر للبترول، و 62 موظفا أتموا 25 عاما، و45 موظفا أتموا 30 عاما، و32 موظفا أتموا 35 عاما من الخدمة، واثنان حققا إنجازا مهنيا كبيرا بالخدمة لمدة 40 عاما في قطر للبترول.

وقد جاء المحتفى بهم من مختلف إدارات قطر للبترول ومناطق عملياتها في الدوحة، ودخان، ومسيعيد، وراس لفان، وجزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية.

وكان الاحتفال هو الأول من احتفالين معدّين لتكريم العطاء المستمر، حيث سيعقد الاحتفال الثاني في 22 نوفمبر الحالي لتكريم 630 موظفا ممن أكملوا 10 و 15 عاما من الخدمة مع قطر للبترول.

وتجدر الاشارة الى ان قطر للبترول انشئت بموجب المرسوم الأميري رقم (10) لعام 1974، وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر.

وتشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة عمليات الاستكشاف، وإنتاج، وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد، والألومنيوم.وتتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في المناطق البرية التي تشمل الدوحة ومسيعيد ودخان وراس لفان، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية ومنصات أجهزة الحفر القائمة وحقل غاز الشمال.