توقع رئيس شركة النفط الجزائرية "سوناطراك" تسجيل انخفاض طفيف في إنتاج الشركاء الأجانب للمجمع النفطي الجزائري بسبب تراجع الإنتاج في بعض الحقول. وتوقع زرقين، في تصريحات له، أن يصل إنتاج النفط هذا العام في الجزائر إلى 200 مليون طن سنويا، كما فند الادعاءات المشيرة إلى محاولات إعادة النظر في أسعار الغاز المصدر إلى أوروبا في العقود طويلة المدى، كاشفا في ذات السياق عن مشروع استثماري ضخم سيعمل على تعزيز قدرات توزيع وتخزين المواد المكررة في البلاد. وقال زرقين، إن سوناطراك حققت في سنة 2012 نفس مستوى الإنتاج المحقق في السنة التي قبلها، لكنه اعترف بانخفاض طفيف في إنتاج شركاء بسبب تراجع الإنتاج في بعض الحقول، موضحا أن هناك حقول جديدة ستدخل مرحلة الإنتاج مثل مشروع حوض بركين الذي ملئ بالغاز بداية هذا الأسبوع. من جهة ثانية، أعلن زرقين عن مخطط استثماري بقيمة 198 مليار دينار، ما يعادل 2.5 مليار دولار من أجل رفع طاقة التخزين الاستراتيجي للبلاد للمواد البترولية. وفي سياق آخر، نفى السيد يوسف يوسفي وزير الطاقة الجزائري منح صفقة مشروع التنقيب عن النفط في البحر لشركة فرنسية، مؤكدا أن المشروع لا يزال قيد الدراسة التقنية والجيولوجية. ويأتي تصريح الوزير مناقضا لما أدلى به الرئيس التنفيذي لـ "سوناطراك" في وقت سابق والذي قال فيه إن الحكومة منحت مشروع التنقيب عن النفط في عرض السواحل الجزائرية للمجموعة الفرنسية "جي . سي . جي . فيريتاس" في إطار تحويل التنقيب عن النفط من جنوب الجزائر إلى شمالها.