وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على اتفاق للاستمرار فى توريد الغاز إلى المجر، وذلك خلال زيارته الحالية لبودابست. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء أنه مع عزلة بوتين المتزايدة من قبل العديد من القادة الأوروبيين، فإن زيارته لبودابست تؤكد قوة العلاقة التى تربط بلاده بحكومة رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان. من جانبه، انتقد أوربان من وصفهم بـ"أولئك فى أوروبا الذين يعملون على عزل روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية" حيث قال "نحن متأكدون من أن إقصاء روسيا من أوروبا ليس بالأمر المنطقى.. لا نستطيع خلق الأمن فى المنطقة بالعمل ضد روسيا.. ولذلك نحن متأكدون من أننا يجب أن نتفاوض ونتفاوض ونتفاوض". بدوره، قال بوتين إن "القتال فى أوكرانيا سيستمر حتى يصل المسئولون فى النهاية إلى إدراك أن الحل لا يكون بالسلاح بل عبر المفاوضات". من ناحية أخرى أعربت موسكو عن استيائها حيال فرض عقوبات غربية على نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنطونوف على خلفية الأزمة الأوكرانية. وذكر جريجورى بيردينيكوف، سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية فى مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية اليوم الأربعاء أن "أناتولى أنطونوف كان أهم المفاوضين فى اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية ، والآن فُرضت ضده عقوبات ضعيفة الحجة". وكان الاتحاد الأوروبى قد وسع مؤخرا قائمة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأوضاع فى أوكرانيا، وأدرج فى القائمة الجديدة نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنطونوف. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن كندا انضمت إلى هذه العقوبات الأوروبية. فقد أعلنت كندا قائمة عقوبات جديدة ضد 37 شخصا و17 شركة من روسيا وأوكرانيا، وفقا للموقع الرسمى لرئيس الوزراء الكندى.