باحث عراقي يبتكر خلية هيدروجينية تحول الماء إلى وقود

 تمكن التدريسي في كلية العلوم في جامعة واسط، المدرس المساعد أحمد جداح فرحان، من تصنيع روبوت "غواصة" وخلية هيدروجينية تحول الماء إلى وقود.

وتضمنت التجربة الأولى تصنيع ومحاكاة "خلية" هيدروجينية تحول الماء إلى وقود قابل للاشتعال وتحويله إلى غازي الهيدروجين والأكسجين وينتج عنها شعلة تستعمل في "قطع" المعادن والطبخ والتدفئة، ومن الممكن إنتاج كهرباء من هذه الخلية يمكن استخدامها في تشغيل المولد الكهربائي في المنزل وتحوير السيارة للعمل بالماء بدلًا من البنزين.

كانت التجربة الثانية عن محاكاة وتصنيع روبوت "غواصة"  بحجم ربع متر مربع، وتم تصنيعه بأدوات بسيطة من "أنابيب" ماء بلاستيك ومحركات ألعاب pc وأسلاك وفلين تربط معه كإمرة مزودة بجهاز قياس العمق "سونار عمق الماء"، وهي مربوطة بأسلاك وموصلة بشاشة حاسوب، ويمكن التحكم في الغواصة بواسطة "ريموت" تم تصنيعه مع الغواصة المجهزة أيضًا بمصابيح، ويمكنها كشف ما في داخل البحيرات والأنهار لتعوض عمل الغواصين.

وفي الشأن ذاته، ناقشت رسالة ماجستير في كلية هندسة المواد, تحضير عجنات مطاطية مركبة تستعمل في صناعة الخراطيم الناقلة للوقود، للطالب أحمد عبدالأمير صبح.

وتناولت الدراسة, تحضير ودراسة مادة مطاطية مركبة "مقاومة للوقود والزيوت والحرارة" لتصنيع خراطيم نقل الوقود باستعمال مواد رخيصة الثمن ومتوافرة محليًا ومن هذه المواد مطاط النتريل NBR مع المفلكنات والمعجلات والمنشطات، إضافة إلى أسود الكاربون الـPVC، السليكا المايكروية والنوفولاك، الذي يعتبر ناتج سلبي وثانوي ضار بالبيئة وبنسب متغيرة بعد تثبيت الحجم الحبيبي لها.

 وتوصلت الدراسة إلى أنَّه بالإمكان إعادة تأهيل خط إنتاج خراطيم نقل الوقود وفق هذا الاستنتاج لتقليل الكلفة بمواصفات ميكانيكية وفيزيائية جيدة ومقاومة للوقود والظروف الجوية حسب الـASTM, ودعم الاقتصاد الوطني عن طريق إعادة تأهيل خط إنتاج جديد.