زيادة عدد منصات الحفر النفطية في أميركا

زادت شركات الطاقة الأميركية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع الخامس على التوالي لتواصل التعافي المستمر منذ 9 أشهر مع استفادة شركات الحفر من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بشأن خفض الإنتاج الذي أبقى أسعار الخام فوق 50 دولارا للبرميل منذ أواخر نوفمبر.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أمس، إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار 6 منصات في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير، ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 597 منصة، وهو أكبر عدد منذ أكتوبر 2015.

ومنذ أن تجاوزت أسعار الخام 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في مايو بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في 13 عاما الذي سجلته في فبراير الماضي، أضافت الشركات ما إجماليه 281 منصة نفطية في 34 أسبوعا من الأسابيع الثمانية والثلاثين الأخيرة، وهو أكبر تعافٍ منذ أن أدت تخمة معروض النفط العالمي إلى هبوط السوق على مدى عامين منذ منتصف 2014.

وتراجع عدد منصات الحفر النفطية الذي تحصيه بيكر هيوز من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر 2014 إلى أدنى مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في مايو/أيار مع هبوط أسعار الخام الأميركي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير 2016.

ومن المتوقع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي في مارس بنحو 79 ألف برميل يوميا، وهي أعلى وتيرة في 5 أشهر إلى 4.87 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ مايو العام الماضي، حسب ما أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين.

وقال محللون إنهم يتوقعون أن تزيد شركات الطاقة الأميركية إنفاقها على أنشطة الحفر وتضخ المزيد من النفط والغاز الطبيعي الصخري في السنوات المقبلة وسط توقعات باستمرار صعود أسعار الطاقة.