النفط

وسعت أسعار النفط من تراجعها في السوق الأوروبية ، الجمعة ، تحت ضغط توقعات أن تظهر بيانات منصات الحفر والتنقيب في الولايات المتحدة ، استمرار تسريع عمليات التشغيل ورفع مستويات إنتاج النفط الصخري ،ويطغى ذلك على تفاؤل المتعاملون بتحقيق الاستقرار قريبًا في أسواق النفط مع قرب سحب كامل كمية خفض الإنتاج العالمي لأوبك والمنتجين المستقلين.

وتراجع الخام الأميركي إلى مستوى 53.45 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 53.70 دولار وسجل أعلى مستوى 54.05 دولار ، وأدنى مستوى 53.23 دولارًا  ، ونزل خام برنت إلى مستوى 55.70 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 56.07 دولار وسجل أعلى مستوى 56.47 دولار ،وأدنى مستوى 55.49 دولارًا.

وأنهي النفط الخام الأميركي تسليم مارس/أذار تعاملات الخميس مرتفعًا بنسبة 1.5% ، وصعدت عقود برنت عقود مارس/أذار بمقدار 1.6 بالمئة ،بدعم من تصريحات وزير الطاقة الجزائري.

قال نورالدين بوطرفة ، وزير الطاقة الجزائري ، الخميس ، إن المنتجين من داخل أوبك وخارجها المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج العالمي سيكونون قد خفضوا الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا بحلول فبراير/شباط المقبل.

فى الولايات المتحدة تصدر في وقت لاحق الجمعة شركة "بيكر هيوز " للخدمات النفطية عدد منصات الحفر والتنقيب العاملة في مناطق حقول النفط الصخري ،وسط توقعات ارتفاع المنصات للأسبوع الثاني على التوالي ، وإجمالي المنصات حاليًا عند 551 منصة وهو أعلى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

ومع استمرار ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة ، تسيطر المخاوف على المتعاملون من تسارع إنتاج النفط الصخري مجددًا ،خاصة وأن طفرة النفط الصخري كانت أحد الأسباب الرئيسية فى انهيار أسعار النفط منذ يونيو/حزيران 2014.

وأكدت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري على ارتفاع إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة مع ارتفاع أسعار النفط في الأسواق.

وأشار وزير النفط الكويتي ، عصام مرزوق ، الأربعاء ، إلى أن لجنة مراقبة خفض الإنتاج العالمي سوف تجتمع في الكويت منتصف مارس/آذار المقبل ،وأكد على التزام معظم المنتجين على خفض الحصص المتفق عليها.