الرياض ـ وكالات
نشر البنك السعودي البريطاني "ساب" نتائج مؤشر الأداء الاقتصادي الرئيسي للمملكة العربية السعودية لشهرشباط/ شباط/فبراير من عام 2013م الحالي وهو عبارة عن تقرير شهري يصدره البنك ومجموعة HSBC ويعكس المؤشر الأداء الاقتصادي لشركات ومؤسسات القطاع الخاص السعودي غير النفطي من خلال رصد مجموعة من المتغيرات تشمل: الإنتاج، والطلبات الجديدة، وتكاليف مستلزمات الإنتاج، وأسعار المنتجات، وحجم المشتريات، والمخزون، والتوظيف. أشارت بيانات فبراير إلى مزيد من التحسن في أوضاع التشغيل لدى شركات القطاع الخاص غير العاملة في النفط في المملكة العربية السعودية. وقد سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي 58.5 نقطة بصعود عن قراءة شهر يناير قدره 58.1 نقطة. ظل نمو الإنتاج والطلبات الجديدة قويًا واستمرت مستويات التوظيف في الزيادة. في الوقت ذاته، شهدت أنشطة الشراء زيادة بوتيرة قوية. أبلغت شركات القطاع الخاص غير العاملة في النفط عن زيادة كل من الإنتاج والطلبات الجديدة في فبراير. في الوقت الذي كانت فيه زيادة الإنتاج مدفوعة بشكل أساسي بزيادة الأعمال الجديدة وتحسن أوضاع السوق، وقد عزت الشركات زيادة الطلبات الجديدة إلى جهود التسويق والمبيعات داخل الشركات. علاوة على ذلك، جاء معدل نمو الأعمال الجديدة قويًا وأعلى مما كان عليه خلال فترة الدراسة الشهرية السابقة. كما استمرت طلبات التصدير الجديدة أيضًا في الزيادة. شهدت مستويات التوظيف لدى شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط زيادة خلال شباط/براير. وطبقًا للأدلة المتواترة، كانت الأعمال الجديدة هي السبب الرئيسي لزيادة الأعداد في كشوف الرواتب. شهد تراكم الأعمال زيادة لدى شركات القطاع الخاص السعودي غير العاملة في النفط خلال فبراير. في حين إن معدل زيادة تراكم الأعمال كان طفيفا فقط، أظهرت بيانات الدراسة الزيادة الأولى في الأعمال المعلقة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2012. في الوقت ذاته، استمر التحسن في المهل الزمنية المستغرقة في التسليم، ولكن هذا جاء بأبطأ معدل له خلال 11 شهرًا.