أكد مدير الدفع الالكتروني في المصرف التجاري السوري أن نحو 60 صرافا ستعود إلى الخدمة خلال مدة أقصاها 3 أشهر وذلك بعد توقيع المصرف عقدا مع شركة محلية لإجراء أعمال الصيانة للصرافات لتجاوز العقوبات الأمريكية على سورية وامتناع الشركات الأجنبية من توريد قطع التبديل المطلوبة لصيانتها. ولفت مدير الدفع الإلكتروني بالمصرف المهندس باسم السعيد في تصريح لـ سانا إلى عزم المصرف إعادة توزيع الصرافات الآلية وسحب الصرافات الموجودة في مناطق غير آمنة لتركيبها وتشغيلها في مناطق آمنة ما يحتم تضافر الجهود مع المحافظات لتأمين الموقع المناسب للتركيب وخط الاتصال والتغذية الكهربائية. وبين مدير الدفع الالكتروني أن المصرف قام بوضع خطة إسعافية عاجلة لمعالجة مشكلة الصرافات عبر زيادة مدة أيام الذروة ووضع رواتب في 20 الشهر وإعادة توزيع الصرافات الآلية وإبرام عقود صيانة وتحديد مناوبات مسائية لفنيي الصيانة لافتا إلى ضرورة تعاون المتعاملين بعدم سحب كامل الراتب ولاسيما أصحاب الرواتب الكبيرة. وأوضح السعيد إنه بإمكان الشركات والمؤسسات الواقعة في المناطق غير الآمنة التي توقف عمل الصرافات فيها تجميد عملية التوطين بشكل مؤقت لحين إعادة الأمن والاستقرار إليها مع مراعاة الاستمرار بتحويل رواتب العاملين المستفيدين من بطاقات ائتمانية أو على الأقل الحد الأدنى المطلوب شهريا "لبطاقات فوق الراتب" وذلك تبعا لتقديرات المحافظين مبينا أنه يمكن للمتعامل الدخول إلى فرع المصرف واستلام الراتب عن طريق أجهزة نقاط البيع لدى أمين الصندوق. وأكد مدير الدفع الإلكتروني أن مشاريع التوسع بالخدمات الالكترونية في المصرف تسير ببطء نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها البلد وأن العمل بهذه الخدمات ما زال مستمرا ولاسيما خدمات الدفع عن طريق الهاتف الجوال ودفع الفواتير وتحويل الأموال وتطوير موقع خدمات بطاقات الدفع الالكتروني على شبكة الانترنت.