أوصى المنتدى المصرفي لآليات ادارة مخاطر التشغيل في المصارف السودانية الذي نظمته أكاديمية السودان للعلون المصرفية والمالية بالتعاون مع بنك البركة أوصى بانتقاء بنك السودان المركزي للممارسات المتميزة في ادارة مخاطر التشغيل في المصارف العالمية والاقليمية وتوجيه المصارف السودانية بتطبيقها مع مراعاة خصوصية المصارف السودانية. ودعا الدكتور محمد أحمد عمر مدير ادارة المخاطر ببنك البركة الى اهمية نشر ثقافة مخاطر التشغيل بين العاملين في الجهاز المصرفي وأن تتولى ادارة المخاطر بكل بنك هذ الدور بعقد لقاءات وحلقات نقاش مع العاملين اضافة الى عقد ورش تستهدف العاملين بإدارة المخاطر لوضع نظم عامة لها وفقًا لمقررات بازل ووفقًا لأفضل الممارسات العالمية. واوصى دكتور محمد أحمد عمر بتحديد وحدة بإدارة المخاطر في كل بنك تخصص لإدارة مخاطر التشغيل بجانب مسئول للمخاطر التقنية. وقال إن الإهتمام بمخاطر التشغيل تعتبر من الاولويات بالنسبة للقائمين على امر المصارف. من جانبه قال الدكتور عبد الباسط أحمد المصطفى ممثل بنك السودان المركزي إن نمط المخاطر ظهر بعد انتشار التطور والتقنية المصرفية، داعيًا الى ايجاد آلية لقياسه، مشيرًا الى ضعف الضوابط الداخلية والمركزية باعتبار أن ذلك المكون الأساسي لمخاطر التشغيل . وابان أن طريقة احتساب مخاطر التشغيل (بازل) فيها معاقبة للمصارف، كلما زاد دخل المصرف كلما زاد العبء عليه، داعيًا المصارف إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال والإفصاح عن المخاطر. وذكر الدكتور محمد حسن أحمد ممثل مصرف بنك ام درمان الوطني أن المخاطر هي الخسائر المحتملة او فشل الاجراءات الداخلية ( اختلاسات ، غش، تزوير )، مشيرًا الى أن أي خطأ يترجم لمال ويتم ذلك إما لعدم الكفاءة اوعدم اتباع النظم واللوائح.