الدوحة ـ العرب اليوم
أكد تقرير حديث لدائرة البحوث العالمية في بنك أوف أميركا ميريل لينش صدر اليوم تحت عنوان "مؤشر أسواق الأسهم الحدودية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا" أن أسواق الأسهم الخليجية سوف تواصل الإستفادة من زيادة التدفقات الإستثمارية العالمية، خصوصاً صناديق الأسواق العالمية الصاعدة النشطة. وأضاف أن الأسواق الحدودية تقود الأسواق العالمية الصاعدة في تدفق الإستثمارات والأرباح وتقييم الأسعار. وأوضح مايكل هاريس المدير التنفيذي ورئيس إستراتيجية الأسهم لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك أوف أميركا ميريل لينش أنه على الصعيد الإقليمي ستكون هناك آثار إيجابية بعيدة المدى مترتبة على ترقية تصنيف كل من قطر والإمارات من قبل شركة مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لمؤشرات الأسواق الصاعدة، مضيفاً أن أسواق الأسهم تحصل على مزيد من الدعم من القوى الكبرى المؤثرة، لكنها في الوقت ذاته ستؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مختلف، إلا أنها مواتية بشكل خاص للأسهم السعودية لأنها ستستفيد من مستويات قياسية من إنتاج النفط المحلي وبيانات أقوى من الصين. وقال إن الإمارات برزت كثاني أفضل سوق من حيث الأداء في العالم منذ بداية العام بزيادة قدرها 61%، وسجلت تقديرات نمو الأرباح لعام 2013 ارتفاعاً بنحو 100 نقطة منذ بداية العام إلى 9.6%. وصنفت السعودية من أعلى 10 أفضل الأسواق أداءً مع زيادة بنسبة 21% منذ بداية العام وكان أداء سوق قطر أيضاً جيداً بنفس القدر مع زيادة بنسبة 22% منذ بداية العام. وأضاف هاريس: "يمكن لسوق الأسهم الإماراتية أن يكون الفائز الهيكلي على المدى الطويل، وبما أن السعودية أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي، هناك الكثير لتستفيد منه عندما يفتح سوق رأس المال في المملكة". وأفاد بأن تباطؤ الزخم في أسعار الأسهم في الإمارات أدى إلى تقليص الرغبة في المخاطرة ولكن يبقى إنتاج النفط إيجابياً. وتشكل أسهم المؤسسات المالية أكبر مكوّن في قائمة قطاع سوق الأسهم في دولة الإمارات 76%، وقطر 53% والسعودية 33%، وتهيمن الأدوات المالية في كل من الإمارات والسعودية على قائمة الأسهم مع تقديرات إيجابية بشأن نمو معدل أرباح الأسهم لعام 2013 في كلتا الدولتين وأقواها زخماً في الأسابيع الاثنى عشر الأخيرة.