افتتح بنك الدوحة، أحد البنوك التجارية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع فروع مصرفية مرخّصة في كل من أبوظبي ودبي، مكتبه التمثيلي الأول في إمارة الشارقة هذا الأسبوع، وذلك بعد حصوله على الموافقة الرسمية من مصرف الإمارات المركزي. وتأتي إضافة مكتب الشارقة التمثيلي جزءاً استراتيجيا من تواجد البنك في الإمارات ، حيث يقدم خدمات مصرفية رئيسية كالتحويل الفوري للأموال عبر الإنترنت إلى أكثر من ١٣ بلداً، إضافة إلى مجموعة كاملة من الحلول المالية للأنشطة التجارية والمؤسسات. وقال الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: "تعد الإمارات من أكثر الوجهات التجارية تكاملاً في المنطقة متمثلةً في دبي وأبو ظبي والشارقة. وبفضل التعافي المتواصل للسوق المالية العالمية، أصبح العملاء من الأفراد والشركات يبحثون عن مزيد من الدعم من شركائهم الماليين بهدف تمكينهم من المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية. وبالنسبة إلينا، فإن هذا يعني تطوير المزيد من الحلول المصممة خصيصاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التحليلات والبحوث المتخصصة، وإعادة تقييم نماذجنا المصرفية لتلبية احتياجات عملائنا". وأضاف: "تختلف التوجهات في الشارقة بشكل طفيف عن مثيلاتها في باقي الإمارات. وعلى الرغم من عدم اعتمادها على الصناعات الهيدروكربونية كأساس لنشاطها التجاري، حافظت الشارقة على استقرارها الاقتصادي بفضل نهجها القائم على تسهيل إصدار الرخص التجارية الذي ساهم في بناء قاعدة متينة للاستيراد وإعادة التصدير، خاصةً في القطاع الصناعي والتبادل التجاري مع الإمارات الأخرى، ناهيك عن تشجيع السياحة والزيادة الثابتة في أعداد السياح وهي عوامل ساهمت بقوة في دعم الاقتصاد بالإمارة. وبشكل عام، من المتوقع أن يشهد قطاعا التجارة والأعمال دورة تنموية جديدة وتحقيق نتائج قوية. لذا، فنحن نرى بأن هذا هو الوقت المناسب للتركيز على الشارقة والسعي لبناء شراكات جديدة."