شارك  محافظ   بنك السودان   المركزي   محمد خير الزبير  في  القمة الأفريقية   للمصارف الإسلامية   التي  عقدت في جيبيوتي  في الأسبوع  الأول  من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، برعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي  ،  وقدم الزبير  ورقة عن تجربة بلاده في مجال أسلمة  المصارف، إذ افتتح أول مصرف إسلامي في السبعينات   ( بنك فيصل  الإسلامي )  وتطرقت الورقة إلى الفترة التي شهدت إعلان تطبيق قوانين الشريعىة الاسلامية  خلال  حكم الرئيس الراحل  جعفر النميري، وماتبع ذلك من أسلمة للجهاز المصرفي، كما تناولت الورقة بحسب بيان لبنك السودان التجربة   السودانية الحالية في مجال أسلمة العمل المصرفي، وفترة العمل المصرفي المزدوج الإسلامي  والتقليدي، في أعقاب إتفاقية السلام الموقعة في العام 2005،  ثم عاد  بعد الانفصال لأسلمة  الجهاز المصرفي كافة،  وخروج العمل المصرفي التقليدي،    وشهدت  الفترة إنشاء ماعرف بالهيئة العليا للرقابة  الشرعية على المصارف  والمؤسسات المالية السودانية،  وصحب ذلك  إنشاء  هيئة رقابة شرعية في كل  مصرف .