لندن ـ وكالات
قول جيمس غيليرت الرئيس التنفيذي لـ"رابد ريتينغ" وهي شركة تحليل مستقلة في نيويورك بأن البنوك الأميركية سبقت البنوك الأوروبية في معاصرة الألم الناتج عن الأزمة المالية العالمية فيما تحاول البنوك الأوروبية رفع رأس المال لديها وتجديد أعمالها في خضم الانكماش، ويضيف بأن التحديات المتعددة ليس لها أثر مالي فقط ولكنها تعد تشتيتا جديا للإدارة. وتقول الصحيفة بأن البنوك في جميع أنحاء العالم تواجه زخما متزايدا من الأنظمة التي من شأنها الحد من استخدامها للنفوذ، أو الأموال المقترضة. وتضيف بأن هناك ضغطا شديدا وخاصة في أوروبا. مشيرة إلى أن الجهات التنظيمية كانت عموما أبطأ من مثيلتها في الولايات المتحدة لتشترط على المصارف لبناء المزيد من رأس المال بعد النظام المالي العالمي لكن كل ذلك تجمد في خريف عام 2008 لأن تلك البنوك لم يكن لديها القدرة على الصمود في وجه الانهيار المفاجئ في سوق الرهن العقاري المدعومة بالسندات.