حقق بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بلغت 81.3 مليون دينار (286 مليون دولار) في الربع الأول من العام 2013، مقارنة مع أرباح قدرها 81.0 مليون دينار (284.5 مليون دولار) في الفترة نفسها من العام 2012. وبلغت ربحية سهم بنك الكويت الوطني 18 فلساً للسهم الواحد في الربع الأول من العام 2013.وارتفعت موجودات البنك الاجمالية بواقع %25.4 مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012 لتبلغ 18.1 مليار دينار (63.4 مليار دولار)، كما ارتفعت حقوق مساهميه بواقع %5.1 لتصل الى 2.4 مليار دينار (8.3 مليارات دولار). وقال رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطني محمد عبدالرحمن البحر ان نتائج بنك الكويت الوطني القوية تثبت متانة وضعه المالي وقدرته على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح على الرغم من استمرار البيئة التشغيلية الصعبة محليا واقليمياً وعالميا، وذلك بفضل السياسة المتحفظة التي انتهجها البنك منذ تأسيسه في العام 1952، والتي مكنته من الاحتفاظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بين كافة بنوك الشرق الأوسط باجماع كبرى وكالات التصنيف العالمية. وأشار البحر الى ان العام 2013 يحمل آمالا بتحسن الآفاق الاقتصادية في الكويت مقارنة مع الفترة السابقة، في ظل ما بدأنا نلتمسه من تفعيل للسياسة المالية وتحريك لعجلة المشاريع التنموية المنتظرة والضرورية لتحفيز النشاط الاقتصادي.ونأمل ان ينعكس ذلك ايجابا على الاقتصاد عموما خلال الفترة المقبلة. ومن جهة ثانية، شدد البحر على ان البنك الوطني ماض في استراتيجيته الرامية الى تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا واقليميا، بعدما رفع نسبة مساهمته في بنك بوبيان الاسلامي الى %58.4 خلال الربع الثالث من العام الماضي، ليتحول بنك بوبيان الى شركة تابعة لمجموعة بنك الكويت الوطني.وعلى المستوى الاقليمي والدولي، يواصل البنك الوطني جني ثمار استراتيجيته التوسعية خارج الكويت مع نمو مساهمة الفروع الخارجية وشركاته التابعة في اجمالي أرباح المجموعة على الرغم من استمرار الاضطرابات الاجتماعية في المنطقة وانعكاسها على بيئة الأعمال اقليميا، واستمرار الأزمة المالية عالميا. وأشار البحر الى ان البنك الوطني قد حافظ على نشاطه التشغيلي القوي، اذ ارتفعت الأرباح التشغيلية لبنك الكويت الوطني خلال الربع الأول من العام 2013 بواقع %10 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 147.3 مليون دينار (517 مليون دولار). هذا وقد حافظ البنك الوطني على تصنيفاته الائتمانية الأعلى بين جميع المصارف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على عكس التخفيضات الائتمانية التي طالت كبرى البنوك العالمية، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الاداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعمل فيها.كما حافظ البنك الوطني على موقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة السابعة على التوالي. ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تتجاوز 170 فرعاً حول العالم تغطي أهم عواصم المال والأعمال الاقليمية والعالمية.