شدد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والرئيس التنفيذي لمجموعة "البركة المصرفية" عدنان أحمد يوسف على أن العلاقات الاقتصادية قادرة على تغطية العلاقات السياسية، لأن المنطقة تشهد تغيرات كبيرة، وهناك تعطش كبير للاستثمارات فيها، في وقت تعتبر تركيا شريكا مهما للدول العربية، متوقعا ان تزيد العلاقات المصرفية معها، وأوضح أن هناك دول قادرة على فرض كثير من الأمور، التي كانت في قدرتها فرضها في السنوات السابقة، ومع التغيرات التي تحدث حاليا، بدأ القطاع الخاص يؤثر على الحركة السياسية في هذه الدول، لافتا الى أن نظرة هذه الدول تقوم على فكرة فتح أسواقها، وتسهيل انتقال الأفراد، وبشكل خاص التعامل التجاري فيما بينها، بحسب المصرفي. وأضاف أن القطاع المصرفي في دول الربيع العربي لم يتأثر بشكل كبير، نتيجة الظروف التي مرت عليها، وبقيت محافظة على أدائها، مستشهدا بما حدث في مصر التي لم تتأخر مصارفها في أداء التزاماتها الخارجية، وعلى العكس من ذلك، تؤدي دورها في تنمية الاقتصاد، كما هو الحال في تونس.