خدمة الإنترنت

نفت شركة "غوغل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، التقارير التي انتشرت مؤخرا على الشبكة العنكبوتية، والتي أشارت إلى اعتزامها إطلاق خدمة الإنترنت الفائق السرعة عبر كابلات الألياف الضوئية "جوجل فايبر" في بريطانيا.
وكانت صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية قد نقلت عن أحد المصادر قوله إن عملاق التقنية الأمريكي قد عقد جولة من المباحثات المفصلة مع شركة بريطانية تدعى "سيتي فايبر" لتوسيع خدمة "جوجل فايبر" في كافة أرجاء المملكة المتحدة.
ويبدوا أن "سيتي فايبر" قد انسحبت من تلك المفاوضات، خشية المغامرة بشراكتها القائمة مع شركتي "سكاي" و"توك توك" لنشر خدمة مماثلة.
ومن جانبها، أنكرت "جوجل" تلك الادعاءات ووصفتها بأنها مجرد "محادثات غير رسمية".
وقالت الشركة - في بيان نشره موقع "إنجادجيت" التقني - "نجري محادثات غير رسمية مع شركات الاتصالات الأخرى في كل الأوقات".
وأضافت "لكننا لم يكن لدينا قط أي خطط لمناقشات جدية حول تقديم خدمة جوجل فايبر في بريطانيا".
وتتوافر خدمة "جوجل فايبر" في أربع مدن أمريكية حاليا، وتقدم للعملاء سرعات اتصال بالإنترنت تصل إلى 1.000 ميجا بايتس في الثانية. ومن المقرر أن تتوسع الخدمة لتشمل 34 مدينة أمريكية أخرى في المستقبل.