حرب هاشتاقات بين نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين

أطلق نشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية دعمًا لـ"اختطاف" ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ ليل الخميس الماضي تحت هاشتاق "#الخليل_تقاوم"، كما نفذوا حملة مضادة لحملة إسرائيلية تطالب بالإفراج عنهم.
وكان نشطاء إسرائيليون أطلقوا هاشتاق "#BringBackOurBoys" (أعيدوا لنا أبناءنا) ودشنوا صفحتين على موقع "فيسبوك" و"تويتر" للمطالبة بإعادة الإسرائيليين المفقودين، لكن حملات إبلاغ فلسطينية ومناصرة لهم استطاعت إغلاق الصفحة في وقت قصير، ما دفع الإسرائيليين لإطلاق صفحة جديدة بنفس الاسم.
وشهد الهاشتاق الإسرائيلي تفاعلاً كبيرًا بعد أن شارك نشطاء فلسطينيون فيه، وكتبوا عبارات مضادة ومناصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 53 يومًا للمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة)، وإغلاق الملف السري للأسرى وتحسين أوضاعهم في السجون.