هاتف موتورولا

تعكف شركة موتورولا لتصنيع الهواتف التابعة لشركة لينوفو الصينية على تطوير شاشة عرض للهاتف الذكي قادرة على إصلاح نفسها بنفسها، وذلك بحسب المعلومات الواردة ضمن براءة الاختراع التي حصلت عليها الشركة يوم الأربعاء، حيث تحاول الشركة، إلى حد ما، حل مشكلة أساسية تتعلق بانكسار أو انخداش أو انحناء شاشات الهواتف والمشاكل التي قد تحصل نتيجة لذلك في ظل الحياة العصرية الحديثة.

وكانت الشركة المصنعة للهواتف قد تقدمت بطلب الحصول على براءة الاختراع في شهر فبراير/شباط 2016، ونشر الطلب الآن على شبكة الإنترنت من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة USPTO، ويصف الطلب “طريقة وجهاز للكشف عن تلف الأسطح المستوية وإصلاح نفسها بنفسها”.

وتتمحور فكرة موتورولا حول شاشات مصنوعة من لدائن البوليمر الذكية المسماة Shape Memory Polymer (SMPs) مع وجود عناصر حرارية، مبنية ضمن الشاشة أو بجانبها، بحيث يمكنها الكشف عن الخدوش والانكسار و الانحناء غير المرغوب فيه ومن ثم تطبيق الحرارة على تلك الأمور لعكس بعض التشوهات على الأقل، وتتم عملية الإصلاح الذاتية تلك أثناء أوضاع النوم أو الاستعمال القليل أو عند توصيل الجهاز بالشاحن.

وكانت العلامة التجارية التابعة لشركة لينوفو الصينية قد قدمت سابقاً الهواتف الذكية العاملة بواسطة شاشات عرض تمتلك تقنية “شاتير بروف” shatterproof، ويبدو أن الشركة تحاول الآن الانتقال إلى مستوى أعلى عن طريق استعمال تأثير التسخين والحرارة لإصلاح الأضرار بشكل جزئي في المناطق المصابة بعد قيام الشاشة من تلقاء نفسها بتحديد المشكلة.

واستعملت الشركة في وثائقها مادة لدائن البوليمر الذكية Shape Memory Polymer (SMPs) لتصنيع الشاشة، بحيث يمكنها بشكل أساسي العودة إلى حالتها الأصلية بعد حصول بعض التشوهات البسيطة فيها عن طريق تطبيق بعض الحرارة، مما قد يسمح باستعمال حرارة جسم المستخدم لإعادة الشاشة إلى شكلها الأصلي.

ويشير طلب براءة الاختراع إلى إمكانية استعمال هذه التقنية مع شاشات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية جنباً إلى جنب مع أجهزة المساعدة الصوتية المنزلية الذكية، تبعاً لإمكانية التحول بين الأشكال لدى مادة البوليمر تبعاً للمحفزات الخارجية مثل الحرارة والضوء والكهرباء، ويعتبر هذا المجال جديد نسبياً إلى أنه بدء بالوصول إلى أمور اخرى مثل الأمور الطبية، حيث يعمل المهندسون على استعمال هذه المادة من أجل خلق العضلات الروبوتية الصناعية.