مشاكل المراهقة ـ ارشيفية

كشفت دراسة حديثة قام بها مجموعة من الباحثين فى جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة أن وسائل التواصل الاجتماعى تؤثر على حياة المراهقين وعلاقاتهم بمن حولهم بشكل كبير، إذ قام البروفيسور "كانديس أودجرس" بتحليل البيانات من مختلف الدراسات الحالية للتوصل إلى تلك النتيجة، وقال : "تشير الأدلة حتى الآن إلى أن الهواتف الذكية قد تكون بمثابة مرايا تعكس المشاكل التى يواجهها المراهقون بالفعل".

إذ يشارك المراهقين الكثير من تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم من خلال حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وهو ما يجعلهم معرضين لمخاطر واسعة.

وأشارت دراسة سابقة أجراها "أوديجرز" وزملاؤه فى عام 2015، إلى أن الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عاما يتصلون بشكل منتظم بالإنترنت بغض النظر عن دخل الأسرة، وأوضحت دراسات أخرى استعرضها "أودجيرس" أن المراهقين الذين يأتون من أسر ذات دخل منخفض أكبر عرضة للتعرض لمخاطر الفضاء السيبرانى، كما أنهم يحصلون على مراقبة أقل لأنشطتهم على الإنترنت.

وقال الباحثون إن وسائل التواصل الاجتماعى توفر للمراهقين العديد من الفرص المختلفة، ولكن هناك أهمية أيضا إلى العمل على توفير بعض المزايا التى تحميهم من المخاطر الإلكترونية.