شركات التكنولوجيا

أبقت بعض شركات التكنولوجيا في الصين على عملياتها مستمرة وواصلت تصنيع المكونات والمنتجات، رغم دعوات الحكومة في عدة مدن وأقاليم لوقف العمل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس التاجي.وقالت شركة هواوي العملاقة للاتصالات الاثنين، إنها استأنفت تصنيع منتجات مثل الأجهزة الاستهلاكية ومعدات شبكات الاتصالات، وإن عملياتها تسير بشكل طبيعي. وعادت الشركة للعمل بعد عطلة العام القمري الجديد بموجب إعفاء استثنائي يسمح لبعض القطاعات الحيوية بمواصلة العمليات، رغم دعوات من بكين لوقف كل الأعمال في

بعض المدن والأقاليم. وقال متحدث باسم «هواوي» إن أغلب الإنتاج في مدينة بإقليم غوانغدونغ الجنوبي.وأكدت «يانغتسي ميموري تكنولوجيز» لتصنيع شرائح الذاكرة للأجهزة المحمولة التي مقرها في ووهان، مركز تفشي المرض، أن عملياتها لم تتوقف. وقال المتحدث باسم الشركة المدعومة من الدولة في بيان: «في الوقت الراهن، الإنتاج والعمليات في الشركة مستمران بصورة طبيعية وبانتظام». وأكد عدم وجود حالات إصابة مؤكدة بالمرض بين موظفي وعمال الشركة وأنهم يطبقون إجراءات عزل وتقسيم معينة لضمان سلامة العاملين.وقالت

وسائل إعلام رسمية إن شركة تصنيع الشرائح الإلكترونية لم توقف العمليات حتى خلال عطلة العام القمري الجديد. كذلك لم تتوقف عمليات «إس إم آي سي» لتصنيع أشباه الموصلات التي قالت في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي إنها شكلت مجموعة عمل قبل العطلة لضمان استمرار تشغيل المصانع مع حماية العاملين والامتثال للقواعد التنظيمية الحكومية.وواصلت شركات أجنبية العمل في مصانعها في الصين. وقال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن «سامسونغ إلكترونكس» لم تشهد أي تعطل في الإنتاج في مصنعها في شيآن رغم انتشار الفيروس دون أن يفصحا عن مزيد من التفاصيل. وأكد ممثل عن الشركة أن المصنع يعمل كالمعتاد ولم يتوقف إنتاجه خلال عطلة العام القمري.وقال ممثلون عن شركات «سامسونغ ديسبلاي» و«هاينكس» و«إل جي ديسبلاي» إن مصانعهم في الصين تعمل كالمعتاد. لكن مصدراً من «سامسونغ» قال لـ«رويترز» إن انتشار الفيروس قد يكون له تأثير على الإمداد والطلب. وقال: «من المنطقي إذا استمر الوضع لفترة طويلة أن يضر بالقطاع... لكنني لا أعلم إلى متى سيستمر».