لندن-السعودية اليوم
تظهر الصور الملتقطة للمذنب نيووايز (C / 2020 F3) بالتزامن مع اقترابة من كوكبنا في 23 يوليو 2020، وهو في طريقة عائدا إلى أعماق الفضاء، بأنه غني بألوان رائعة، ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، فرأس المذنب يتوهج باللون الأخضر، وهذا يشير إلى ثنائي إكسيد الكربون ، C2 ، وهو غاز ينبعث منه توهج أخضر في الفضاء القريب ما بين الكواكب، و الذيل الأيوني ألازرق الطويل و هذا أيضا بسبب الكربون، حيث يعد غاز أول أكسيد الكربون (CO) من أكثر الغازات وفرة في المذنبات، فعندما يتدفق ثاني أكسيد الكربون مبتعدا عن نواة المذنب يتأين بواسطة الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وتتوهج أيونات أول أكسيد الكربون (CO +) باللون الأزرق عندما تعيد التقاط الإلكترونات من الرياح الشمسية.اما ذيل المذنب الغباري ألاصفر فهو ببساطة، لون ضوء الشمس المنعكس عن غبار المذنب، كما أن الذيل الأيوني والذيل الغباري منفصلان بشكل واضح مما يكشف عن ألوانهما والسبب لأنهما يتشكلان تحت ظروف مختلفة، حيث يتم دفع الذيل الأيوني الغازي مباشرة بعيدًا عن الشمس بواسطة الرياح الشمسية في حين، لا يتم دفع الغبار الأثقل بسهولة، فبقع الغبار مثل فتات الخبز التي تم إسقاطها في مدار المذنب وهي تنحرف بعيدًا عن الذيل الأيوني، وتتبع مسار المذنب بدلاً من الرياح الشمسية.
قد يهمك ايضا
علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم