يترصد العديد من الأزواج حركات زوجاتهم في الذهاب والإياب ويسألون عن كل صغيرة وكبيرة، مما يثير انزعاج الزوجات وعدم القدرة على التحرك بحرية، وحتى تتعاملي بطريقة صحيحة مع زوجك الشكاك اتبعي ما يلي: الحذر، فهو يقرأ ما بين السطور ويفسره على أنه تهديد، لذا يجب أن تزني كل كلمة في التعامل معه و أن تكون كلماتك مختصرة قدر الإمكان. فلا تتكلمي بكلمات وجمل لها أكثر من معنى ومغزى. الصراحة في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفس فلا تفعلي تصرفات حمقاء تثير ريبته وشكه. لا تبالغي في الاعتذار منه، إذا بدر منك تجاهه تقصير، فإنه قد يفسر تصرفاتك تفسيراً غير الذي قصدته أنت. لا تجادليه أمام الناس، وبيني له ما ترينه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو ألزام بتغيير قناعاته، فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك. فهو مقتنع بأنه هو دائماً على حق. عند محاورته... استعدي لذلك بالأدلة المقنعة والحجج القوية والحوار الهادئ، مع الحذر من إسقاطاته، وحاوريه بهدوء دون جدال عقيم، وقدمي له أدله مثل اعترافات وأقوال ممن كانوا معك في ذلك الموقف. إذا قدر احترامك له فاستمري في احترامه دائما دون انقطاع ولا تحتقرينه إذا لم يقدر، فهو معذور، لأنه قد يكون مصاب بمرض الشك فضعي نفسك مكانه. الانسحاب، إذا رأيت أن المواجهة الكلامية في موقف معين لن تجدي، فحاولي عدم الجدال معه. كثرة الكلام معه وخاصة لحظة الغضب قد لا تفيد، فاتركيه يهدأ وحاوريه فيما بعد لتبرير ذاتك.