القاهرة ـ وكالات
هناك كلمات عندما يتفوه بها الإنسان من الممكن أن تكون سببا في أن تقوم الدنيا ولا تهدأ، رغم اننا لو ابتعدنا عنها، سنجد أن الحياة أجمل مما كانت، ليس أنت سبب كل ما يحدث من مشكلات في الحياة الزوجية سيدتي، لكن هناك بعض الأسئلة والكلمات يجب ان تبتعدي عنها في حديثك مع الرجل. لا تفهمي نصيحتنا بطريقة خاطئة، نحن مع حرية الكلام وصدقه خاصة مع الشريك، ولكن كأي شخص أخر هناك بعض العبارات التي لا يحب الرجل أن يسمعها خصوصا من شريكة حياته، وهي أيضا من الممكن أن تثير المشاكل، دعينا نتعرف سويا على هذه الكلمات حتى نبعد المشاكل عن حياتنا: " لا أعرف – دعنا نفعل ما تريد أنت": هناك أمنية واحدة يتمناها الرجال دائما، وهي أن تكون النساء واضحات في إختياراتهن. اختاري شيئا.. أي شيء، فالرجل يحب المبادرة، والاقتراحات المرحة والغريبة، لذا لا تتهربي من المسؤولية وتلقي على عاتقه بالإختيارات التي غالبا لن تعجبك.. "هل أبدو سمينة في هذا الثوب؟ " كلنا نعرف بأن كل الاجابات عن هذا السؤال ملغمة وبأن النهاية ستكون عاصفة. وفري على نفسك المشاكل وانظري جيدا في المرآة إذا كان الثوب ضيقا ولم تتمكني من التنفس بحرية فلا ترتديه. واتركي زوجك بسلام. "هل تعتقد بأنها لطيفة اكثر مني؟ ": هل تبحثين حقا عن إجابة أم فرصة للصراخ والبكاء؟ بالطبع لن يقول لك بأنها لطيفة، أو جميلة أو مثيرة لأنه يعلم بأنك لن تغفري له ذلك مدى الحياة، كما يتوقع أنه إذا لم يقل شيئا لطيفا ستقولين بأنه كاذب ومنافق. لذا لا تطرحي هذا السؤال لأن الإجابة لن تعجبك ولن تعجبه محاولاتك في إيقاعه في فخ النساء الجميلات. "بماذا تفكر؟ ": لن يعجبك الجواب، هذا ما قاله أحد الرجال مختصرا كل الإيضاحا المتوقعة. فمن اللطيف أن يكون هناك بعض السرية في العلاقة. لا داعي لأن تعرفي كل شيء يفكر به الرجل، بعض الرجال لا يحبون أن يشاركوا زوجاتهم بأفكارهم لأنهم يعتقدون بأنها ستستعملها ضدهم لاحقا أو ستقلل من شأنها. "أين أنت"؟ نعرف كلنا أن الإجابة على هذا السؤال ممكن أن تكون غير صادقة، وهذا ليس معناه أنه في مكان ما أو مع أحد ليس من المفروض أن يكون معه، لكن الرجل يكره سماع هذا السؤال، فبحكم عادتنا الشرقية المرأة لا تسأل، ونحن نقول لك اسألي ما تشائين ولكن ليس هذا السؤال المستفز الذي يشعره بأنه مراقب ومتابع منك أينما ذهب.