عبرت السيدة فاطنة الكحيل, عضو المكتب السياسي, و مناضلة في حزب الحركة الشعبية, عن فخرها بانتمائها لحزب الحركة الشعبية، خصوصًا وأنها اكتسبت منه تجربة كبيرة في مجال التربية والنضال وكذلك اصبحت متأكدة من خلال تجربتها أن المرأة المغربية دائما تواصل القيام بدورها الفعال في المجتمع وعملها على أكمل وجه للمساهمة في انجاح كل ما تقوم به لخدمة هذا الوطن.
وأضافت أن المرأة المغربية دائما حاضرة في شتى المجالات والقطاعات والميادين وتعمل بإخلاص وجدية ولها مكتسبات في العمل السياسي المغربي وتسيير الشأن المحلي، وهذا المجهود الذي تقوم به المرأة والعمل المزدوج والمتواصل منحها المكانة المشرفة في المجتمع،
وأشارت فاطنه إلى أن تجربتها كعضوة مناضلة لحزب الحركة الشعبية وفاعلة لجمعية النساء الحركيات أعطتها التواصل مع الناس ومع الساكنة وربتها على فن الانصات لهمومهم وحاجياتهم ومتطلباتهم عن طريق فتح الحوار معهم, إضافة إلى كونها دائما في أبراز مايمكن أن يساهم في أغناء النهضة التنموية للساكنة ، كما أن تواجدها مع الجمعيات في الميدان الهدف الأساسي منه هو المشاركة في كل مايخدم قضايا الساكنة والمساهمة في حلها.
وأكدت في رسالتها لكل امرأة ترغب في دخول غمار الاستحقاقات المقبلة, أن تشرف مكانة المرأة في هذه المحطة الانتخابية المقبلة، وعبرت عن ثقتها في أن المرأة المغربية  ستكون في محطة تقدير وتشريف أمام أنظار متتبعي هذه الاستحقاقات المقبلة، داخل المغرب وخارجه.
وعبرت فاطنة عن فخرها بالعناية والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمراة المغربية, وبفضل هذه العناية المولوية الشريفة أصبحت المراة المغربية تمنح لها مناصب عليا وهذا مفخرة عالية لنساء المغرب أمام أنظار نساء العالم.
وأشارت إلى أن  مكانة المرأة المغربية سواء في العالم القروي أو الحضري هي مكانة مرموقة, كونها امراة فاعلة وبدون ملل وأنها شريك للرجل  في كل شيء ولا تبخل عليه في المساعدة إضافة إلى أنها وربة الأجيال ولها رغبة كبيرة  في السير مع الرجل إلى الأمام لخدمة هذا الوطن.