الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة نجاة أبو بكر، أن "القضية الفلسطينية كانت حاضرة في مداولات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في الخرطوم"، وأضافت نجاة في تصريحات لـ "العرب اليوم" أنها "إضافة إلى مشاركتها في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، شاركت في مؤتمر البرلمانيات المسلمات الثاني في الخرطوم الذي اختتم أعماله السبت"، وقالت إن "المؤتمر كان فرصة للتحاور حول القضايا التي تهم الأمة الإسلامية والمرأة"، وأشارت في هذا الصدد إلى أن "مؤتمر البرلمانيات المسلمات بحث حقوق الإنسان وحريات الإنسان المسلم وآليات النهوض بالمرأة المسلمة والأخطار التي تحيط بالمسلمين، وتحديدًا الأقليات المسلمة في بعض البلدان، إذ خرج المؤتمر بوثيقة وبروتوكول رسمي سيتم نقله إلى البلدان كلها، من أجل كيفية التعامل مع القرارات التي صدرت سابقًا في حق المرأة وتثبيتها وفق الشريعة الإسلامية، وليس وفقًا لمبادىء الغرب"، وأكدت نجاة أن "القضية الفلسطينية كانت حاضرة في المداولات كلها"، وقالت إن "ما يميز المرأة الفلسطينية عن باقي النساء، إنها لم تأخذ استراحة محارب، فهي منذ عقود تحارب إلى جانب الرجل، وعملت في الميادين والمجالات كلها بلا انحناء وبإصرار على استكمال مسيرة الحياة، لأنها تريد أن تحيا ولا تريد أن تموت وهي حية، كما أنها ظلت سند الأسرة في حال فقد الزوج أو الأب أو الأخ"، وأشارت في تصريحاتها إلى "المعيار المختل دوليًا في التعاطي مع القضية الفلسطينية ، فالاستيطان يلتهم الضفة الغربية والمياه مسروقة والمقدسات يتم تهويدها وتحرف دولة الاحتلال أسماءها العربية والإسلامية في تعدي وتحدٍ صارخ، كما أن المناطق الصالحة للزراعة استولي عليها الإسرائيليون ومنعوا أهلها من الوصول إليها، والحواجز في كل مكان في الضفة الغربية، ومستوى الصحة والتعليم في حالة شديدة من الفقر بسبب قلة الإمكانات الموجودة"، لكن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة نجاة أبو بكر أكدت أن "الإنسان الفلسطيني، على الرغم من ذلك لم يقبل على التعليم ويستعد للمعركة بإصرار وعزيمة لا تلين ولا تنكسر"، وأعربت عن "أملها في أن تخرج الاجتماعات بقرارات تستوعب التحولات والتحديات التي تحيط بالعرب والمسلمين".