بشرى الحوت المدير التطويري ومدربة إدراك سيبراني

حذرت بشرى الحوت المدير التطويري ومدربة إدراك سيبراني من الرد على الرسائل المرسلة والتي تحمل مرفقات أو مستندات وعدم فتحها إطلاقاً، إلا بعد التأكد من جهة الإرسال وعدم التفاعل العفوي مع أي اتصالات وارده تدعي طلب معلومات من أجل إكمال بيانات وخلافه.

وتفصيلاً، نصحت "الحوت" بعدم مشاركة البيانات الحساسة مع أشخاص غير معروفين شخصياً وعدم القيام مطلقاً بتنزيل أي مستندات أو تطبيقات من مصادر أو مواقع الويب الغير محمية والغير معروفة، وتجنب توصيل كمبيوتر المنشأة أو الشركة بوحدات USB أو أقراص مضغوطة أو أقراصDVD من جهات خارجية.

وقالت : ازدهرت عدة أشكال للهجمات السيبرانية وكان من أبرزها وأوسعها نطاقا وأقواها تأثيراً وأقل تكلفة هو الهندسة الاجتماعية والمقصود بالهندسة الاجتماعية social engineering وهو مصطلح يشمل كافة الطرق والأساليب التي يمكن أن يستخدمها المخترقون لجعل المستخدم يقوم بتقديم بياناته بشكل سلمي وطواعية والسماح لهم باستخدام بياناته ومعلوماته ومعلومات المنشأة التابع لها.

وتكمن خطورتهم في قدرتهم على التأثير على العقل البشري والسلوكيات البشرية وجعلهم هم أداة التخريب دون وعي منهم والتغرير بهم وخداع المستخدمين والمستهلكين بالكشف عن بياناتهم أو بيانات المنشآت التي يعملون بها وأضافت وبما أن البشر هم خط الدفاع الأول وكذلك خط الهجوم الأول لأي قطاع أو منشأة فهم الأكثر تصيداً وعرضة للاختراقات والهجمات وذلك عن طريق عدة تقنيات لعل أبرزها وأكثرها انتشاراً في الآونة الأخيرة هي التصيد الاحتيالي أو التصيد الإلكتروني وتتعدد أوجه التصيد الإلكتروني وأدواتها من fishing أو vishing التصيد أو الاصطياد أما عن طريق رسائل تحمل روابط مثل رسائل الربح المجانية أو أنها مرسلة من أشخاص ذوي صلة مقربة من المستخدم وطلب مساعدات مادية أو استلام مستندات مجهولة أو روابط غير معروفة أو بالاتصال الاحتيالي وادعاء أنهم من جهة مهمة أو من قبل أشخاص مهمين مثلما حدث في الآونة الأخيرة بالاختلاس والتحايل باسم التعليم عن بعد.

قد يهمك ايضا:

حفل زفاف تحول من احتفال ضخم إلى تجمع عائلي صغير بسبب "كورونا"

عرسان استبدلوا حفلات الزفاف بالعقارات بسبب "كورونا"