ولدت في محمية وتنام بين الأسود

ولدت كريستين كير بين الأسود والفهود وغيرها من الحيوانات البرية، حيث نشأت الفتاة البالغة 21 عامًا داخل محمية للحيوانات في جنوب أفريقيا واحتلت دائمًا جزءًا كبيرًا من حياتها، وصفت نفسها بأنها الدكتورة دولليتل الواقعية حتى أنها اختارت أن تتعلم في المنزل منذ سن العاشرة لأنها كانت تفتقد الحيوانات بشدة أثناء تواجدها في المدرسة وفقًا لصحيفة "مترو".

وتعمل كريستين حاليًا بدوام كامل في المحمية حيث تعتني بالفهود، الزرافات، الميركاتس والحمر الوحشية، تقول كريستين "أبي باري البالغ من العمر 54 عامًا يربى الأسود والقطط الكبيرة، وقد علمني كل ما أعرفه"، لا تعد كرستين الفهود "همجية" تقول إنها أشبه بقطط المنازل، وتؤكد "قد يبدو الأمر مجنونًا، لكنني أشعر أنني أستطيع التحدث إلى الحيوانات ولكن دون أن أقول كلمة واحدة... كل شيء بلغة الجسد، فهم يقرؤونك بقدر ما تقرأ لغتهم"، لقد أنقذنا 3 من الفهود الحالية من مزرعة تربية، حيث واجه المالك مشاكل مالية وفقد مزرعته إحداهما كانت حامل، لذلك قمت بتربية الأشبال منذ الولادة.

تقول إنها حاولت الانتقال إلى المدينة للعمل في إحدى الشركات لكن لم تشعر بنفسها وأرادت العودة بأسرع ما يمكن إلى الحيوانات: "لقد وجدت أن الناس دائمًا ما يتنافسون مع بعضهم البعض على من لديه أفضل سيارة وما إلى ذلك، وأردت فقط العودة إلى حيث أنتمي مع الحيوانات، لقد كرهت كل يوم في المكتب، وكان الجلوس خلف جهاز كمبيوتر مقرفًا"، وتضيف "أفضل إطعام القطط الكبيرة، كما أقوم بتثقيف المتطوعين حول الحيوانات وأريهم مدى روعتهم، إن التفاعل مع الحيوانات سواء كانت كبيرة أو صغيرة أصبح روتيني اليومي، فهذا كل ما عرفته في حياتي".

قد يهمك أيضًا

منع السيّاح من حمل الحيوانات البرية والتقاط صور سيلفي معها في كوستاريكا

نفوق عميدة حيوانات وحيد القرن في العالم داخل محمية طبيعية في تنزانيا