لندن - كاتيا حداد
كانت وفاة الأميرة ديانا المفاجئة مأساة مؤلمة للبريطانيين، الذين كانوا يطلقون عليها لقب «أميرة القلوب»، ويبدو أن خبر الوفاة قد ترك أثرا كبيرا في نفس الأمير تشارلز أيضا، رغم انفصاله عن ديانا قبل موتها بعام.ووفقا لصحيفة «إكسبريس» البريطانية، فقد كشفت كاتبة السير الملكية بيني جونور في كتابها «The firm»، رد فعل الأمير تشارلز تجاه خبر وفاة الأميرة ديانا، وقالت إنه كان حزينا جدا.
وتابعت جونور: «أحب تشارلز ديانا من أعماق قلبه، فقد كانت والدة أبنائه رغم أي شيء، وكان غارقاً في الحزن خلال الأسابيع والأشهر التي تلت موتها»، وأضافت: «عاش تشارلز مع ديانا بعض لحظات السعادة، رغم البؤس الذي سيطر على حياتهما معاً، وكان الأمير يدرك تمام الإدراك أنه فشل في جعل حياتهما سعيدة، وفشل في التعامل مع ديانا كصديقه له، وفي إنشاء منزل آمن ومحب لأطفالهما».وأوضحت جونور أن رغم كل ذلك، لم يشعر تشارلز بالذنب بخصوص وفاة ديانا أو علاقته بكاميلا باركر، زوجته الحالية، مضيفة: «لقد كان مقتنعا أنه فعل كل ما في وسعه لإنجاح زواجه، لكنه فشل، وكان إحساس الفشل هو ما آلمه، وما زال يؤلمه حتى يومنا هذا».
وتزوجت الأميرة ديانا والأمير تشارلز في عرس خيالي في عام 1981. إلا أن زواجهما لم يكن هادئا بل شابه الكثير من المشكلات التي أدت إلى طلاقهما رسميا في عام 1996. أي قبل عام واحد من وفاة الأميرة في أغسطس (آب) 1997.وتوفيت الأميرة ديانا جراء حادث سيارة بعد أن طاردها مصورون صحافيون عبر شوارع باريس.
قد يهمك ايضَا: