لندن ـ كاتيا حداد
روت المغنية البريطانية، جوان كولينز، قصة حصولها على لقب "ديما"، وهو شرف يعادل لقب "فارس"، وفقا لنظام الشرف البريطاني، وعدة بلدان أخرى مثل أستراليا، وهو مماثل للقب "سير".
وأضافت "عندما دق جرس الهاتف في تمام الساعة السابعة صباحا في شقتي في لوس أنجلوس قبل ثلاثة أسابيع، قررت عدم الرد، ولم أتراجع عن هذا القرار".
وتابعت "على عكس ما يعتقد الجميع، يمكن أن تتجمد كاليفورنيا في الصباح، ولأنني أكره وجود أجهزة التدفئة في غرفة النوم، أحتضن سريري المريح، وبعد ساعة من التثاؤب، اتصلت بي وكيلة أعمالي مرة أخرى، سمعتها وهي تنادني وأنا ناعسة، وناشدتني أن استيقظ والتقط الهاتف".
وأشارت أنَّ مديرة أعمالها قالت لها "أنا آسفة ولكنني تركت لكي رسالة، كما أخبرتك إنَّ الموضوع شخصي، أنت مدعوة لقبول حضور حفل "ديمهود" والموعد النهائي الآن، هل تقبلين؟"، مضيفةً بالكاد كنت أصدق ذلك، قفزت من السرير وأيقظت زوجي بريسي، أخذنا في البداية كوب من القهوة، وكأن الأمر كان حلمًا.
وأوضحت المغنية البريطانية "كنت على قائمة الشرف في السنة الجديدة لدى "ديما"، وكان الأمر سرًا، كنت انفجر في البكاء من الفرح والإثارة".
وأضافت "لكن سرعان ما تحولت دموع الفرح إلى صدمة في صباح اليوم التالي عندما تسربت القصة إلى الصفحة الأولى في الصحف، فقد تحدثت أنا وبيرسي فقط إلى مديرة أعمالي، وكنا اندهشنا من فعل هذا العمل الغادر، الذي قد يضيع مني الجائزة، لم يكن لدينا أي فكرة".
وتوضح:"الفرحة ثم اليأس، ظننت أنني فقدت "ديما هود" قبل أن أحصل عليها، وصلتني العديد من رسائل البريد الإليكتروني والمكالمات الهاتفية من الأصدقاء لتهنئتي على الجائزة، ولم أتمكن من شكرهم، لم أكن متأكدة أنني قد أحصل على هذا الشرف، لقد كان الوقت محبطًا للغاية وبطريقة لذيذة كنت أود أن أتبادل السر مع أصدقائي والأسرة"، مؤكدةً أنَّها في النهاية كانت محظوظة للحصول على هذا اللقب.