الناشطة شيماء الصباغ

احتجت مجموعة من المصريات وسط القاهرة الخميس 29 يناير/ كانون الثاني، مطالبات بإجراء تحقيق في مقتل ناشطة وآخرين في أعمال عنف وقعت في الذكرى الرابعة لـ "ثورة 25 يناير".

وتظاهرت نحو 100 امرأة في المكان الذي قتلت فيه الناشطة شيماء الصباغ قرب ميدان التحرير، ورددن هتافات بينها "الداخلية بلطجية" وحملن صورا لوزير الداخلية محمد إبراهيم كتب عليها "قاتل".

يذكر أن شيماء الصباغ ( 32 عاما) توفيت متأثرة بإصابتها بطلقات خرطوش أثناء فض مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في وسط العاصمة المصرية.

وأفاد الناشطون وقتها أن الشرطة المصرية فضت المسيرة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، مضيفين أن قوات الأمن المصري اعتقلت 6 من المشاركين في المسيرة بينهم الأمين العام للحزب طلعت فهمي.

وأصدرت وزارة الداخلية وقتها بيانا تعهدت فيه بتقديم المذنب في قتل الناشطة للعدالة.