قالت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، اليوم السبت، إن المرأة الفلسطينية نواة المجتمع الفلسطيني رغم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت كيلة، في محاضرة خلال افتتاح أعمال مؤتمر نموذج الأمم المتحدة (محاكاة الأمم المتحدة)، الدورة السادسة، في جامعة غويدو كارلي لويس في روما، أن السلطة الوطنية تعمل وبكل جهد لمحاربة الجوع والتميز بين الرجل والمرأة، من أجل أن تقوم المرأة بدورها الطبيعي والطليعي داخل المجتمع الفلسطيني، حيث تشارك في المهام السياسية، ولها دور في الوزارات والمجلس التشريعي.

وحضر افتتاح المؤتمر عدد من سفراء الدول المعتمدة لدى إيطاليا، وأكثر من ألفي طالب من أكثر من 100 بلد.

وتطرقت كيلة في التي تمحورت حول 'القضاء على الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مرحلة ما بعد 2015'، إلى واقع حال المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وما تتعرض له من تعسف وقهر متعمد يوميا في جميع مجالات الحياة. 

وأكدت أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة، وسياسة إسرائيل الرامية إلى بناء المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي خاصة الزراعية، هو مصدر رئيسي وعامل أساسي في زيادة الفقر، وحرمان المرأة الفلسطينية من القيام بدورها داخل المجتمع.

وقالت كيلة إن 'فلسطين قضية تستحق منكم الدراسة والتمعن ومعرفة الصعوبات التي تواجه تطور المجتمع والحياة الديمقراطية تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي'.

ودعت الطلبة إلى زيارة فلسطين والتعرف على جمالها وطبيعتها وآثارها، وحفاوة المجتمع الفلسطيني الذي تعرض إلى الكثير من الآلام والمصاعب عبر السنين.