واشنطن ـ وكالات
أوضحت أستاذة أمراض النساء والتوليد في جامعة الأزهر الدكتورة هناء عبد المنعم أن اختيار الوسيلة المناسبة لتنظيم الأسرة بين الزوجين ينبغي أن تعتمد على مجموعة من الضوابط؛ مصل مدى كفاءة هذه الوسيلة، مدى أمنها وعدم تسببها لأي مشاكل مرضية، سهولة استعمالها، ملاءمة الوسيلة لطبيعة حياة الزوجين، وعدم تسببها لأي مشاكل للزوجين أثناء الممارسة الزوجية، بالإضافة إلى تكلفتها المادة. وشدّدت عبد المنعم على ضرورة إعلام الزوجة بأن جميع وسائل تنظيم الأسرة لها معدلات فشل، ولكن أي وسيلة إذا تم التعامل معها بالتزام وحرص على متابعتها في مواعيدها وعدم التخلف عن أدائها، ومعرفة تامة لطريقة عملها ستتلاشى معدلات الفشل وستنجح الوسيلة تماماً، أما الأمور التي حدّدتها هناء لمراعاتها عند القيام بتنظيم الأسرة، هي: - اختيار الوسيلة المناسبة لطبيعة حياة الزوجة، والتي ترى أنها أنسب لها وتوقيتها وعدم نسيانها. - المعرفة التامة بالوسيلة وطريقة عملها ومواعيد تناولها، وحتى مع الوسائل التي لا تحتاج إلى مواعيد زمنية مثل الواقي الذكري ومعرفة وقت التبويض. - كما يجب معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الوسيلة، كما ينبغي استشارة طبيب عند البدء في استعمال وسيلة تنظيم الأسرة، لأن ما يصلح لسيدة لا يصلح لأخرى.