بعد جريمة الاغتصاب الشنيعة التي هزت الشارع الهندي، على أيدي مجموعة من الرجال لشابة في مقتبل العمر، تفشت جرائم الاغتصاب في المجتمع الهندي لتنتزع طهارة الفتيات الواحدة تلو الأخرى، مما أدى إلى نشر الرهبة والذعر بين الأوساط النسائية، والخوف من الحركة ليلا وفي الطرقات الخاوية. وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة الهندية، عن نيتها إطلاق ساعة يد تساعد على القضاء على ظاهرة التحرش الجنسي والاغتصاب المتفشي في البلاد، من خلال تزويد هذه الساعة بكاميرا وجهاز تتبع وتقنية إرسال رسائل استغاثة لأقرب نقطة شرطة. وحسب صحيفة ديلي بيت الأمريكية، فإن الحكومة الهندية اهتزت بسبب حادثة اغتصاب فتاة هندية في حافلة نقل ركاب نوفمبر الماضي لقت مصرعها على اثرها، بسبب الاعتداء الوحشي عليها. وأَعلنَ عن هذا المشروع وزير الاتصالات الهندي كابيل سيبل، الذي قال إنه سيساعد الشرطة على ضبط الجناة بسرعة والحيلولة دون حدوث جرائم اغتصاب أخرى ، مؤكدا أن اختراع هذه الساعة تم من قبل علماء تقنيين من مختلف أنحاء العالم، وقال إن تكلفة هذه الساعة ستكون بين 20 و50 دولاراً.