نيويورك ـ العرب اليوم
أثارت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما موجة انتقادات لها على الشبكات الاجتماعية بعد زيارتها مع زوجها الرئيس أوباما للمملكة السعودية، وذلك لعدم مراعاتها التقاليد الإسلامية هناك.
ولم تقتصر الانتقادات على شعرها المكشوف، بل امتدت إلى ثيابها التي يغلب الأزرق عليها، بينما العزاء كان هدف الزيارة. إضافة إلى تعابير وجهها الممتعضة أثناء مراسم الاستقبال.
ومع أن المرأة الأجنبية لها حرية الكشف عن شعرها في السعودية، إلا أن نشطاء الشبكات الاجتماعية قارنت أزياء السيدة الأولى في زيارات سابقة لها لدول أخرى، راعت خلالها التقاليد المحلية. وبخاصة، ارتداؤها الزي الشعبي المحلي والحجاب خلال زيارتها لإندونيسيا عام 2010. وكذلك ارتداؤها الزي المسيحي المتعارف عليه خلال زيارتها الفاتيكان عام 2009، إضافة إلى التحية الهندية المحلية في زيارتها الأخيرة للهند يوم الثلاثاء.
وقد تركزت الانتقادات على شبكة "تويتر" على وسم (هاشتاغ) بعنوان "ميشيل_أوباما_سفور"، ولم تخل شبكات التواصل الاجتماعية من مدافعين عنها بحجة أن زيها يغطي كامل الجسم، وليس فيه ما يمثل عدم احترام للتقاليد الإسلامية. كما استشهدوا بالالتزامها بآداب التحية خلال مراسم الاستقبال، حيث وقفت خلف زوجها ولم تمتد يدها لمصافحة الرجال إلا في حال بادر بعضهم بذلك أولا.