واشنطن ـ وكالات
أظهرت دراسة أميركية جديدة ان تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس للنساء، بمعنى انه كلما زاد عدد الزوجات حصل الرجل على أطفال أكثر ولكن كل زوجة تنجب عدداً أقل. ونقل موقع 'لايف ساينس' الأميركي عن معد الدراسة مايكل وايد من جامعة إنديانا قوله ان بحثاً أجراه مع زملاء له لتحديد آثار تعدد الزيجات أظهر ان الرجال الذي يتزوجون عدة نساء ينجبون عشرات الأطفال لكن لهذا الأمر تأثيراً معاكساً على النساء بحيث انه مع كل امرأة تنضم إلى العائلة يتراجع معدل الأولاد لكل زوجة ولداً واحداً. وقال وايد انه 'كلما زاد عدد الزوجات تراجع عدد الأطفال الذين تنجبهم كل منهن شخصياً'. وأضاف ان هذه النتيجة مثيرة للاهتمام 'ويمكن للبيولوجيين المتخصصين بعلم التطور أن يقولوا ان تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس جيداً جداً للنساء'. وعمد الباحثون إلى التدقيق في بيانات 150 ألف رجل وامرأة ولدوا بين الـ1830 و1894، وحوالى 635 ألفاً من سلالتهم في ولاية يوتا الأميركية. وتبين ان الرجال الذين تزوجوا كثيراً من النساء كان لديهم عدد أكبر من الأولاد، ومقابل كل زوجة إضافية يتوقع أن يكون لدى الرجل 6 أولاد إضافيين، إلا ان كل زوجة في العلاقة تنجب ما معدله طفلاً واحداً أقل عند زيادة زوجة. ووجد الباحثون انه عندما أصبح تعدد الزوجات أمراً غير قانوني انخفضت الهوة بين الرجال متعددي الزوجات والعازبين بنسبة 58%. وقال وايد انه 'إذا كان لدى المرء شريك واحد فإن عدد الأولاد الأقصى للرجل سيكون نفسه بالنسبة للعدد الأقصى من النساء'، لذا فإن إنهاء تعدد الزوجات جعل الجنسين في حالة تعاون.