تخوض المرأة الكويتية تجربة سياسية مهمة في انتخابات مجلس الأمة 2013 المقرر اجراؤها في 27 يوليو الجاري انتخابا أو ترشحا بعد ثماني سنوات من نيلها حقوقها السياسية وسط تساؤلات حول عدم حصولها على تمثيل يتناسب مع عددها في المجالس السابقة اذ تمثلت اعلى نسبة باربعة مقاعد او عدد المترشحات للمجلس المقبل متمثلا بثماني مرشحات فقط. ويقول متخصصون كويتيون في مجالات الاعلام والسياسة والاجتماع في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية "كونا" إن مطابقة تمثيل المرأة النيابي لعدد ونسبة الناخبات مرتبط بعوامل عدة أبرزها تباين القناعات في المجتمع بدور المرأة والايمان بقدرتها في المشاركة بالحياة السياسية الى جانب قصر تجربتها السياسية نسبيا وقلة الوعي السياسي لدى شريحة واسعة من النساء وعزوفهن عن هذا الميدان أصلا. المرأة الكويتية مدعوة إلى إثبات ذاتها وأهليتها لكل منصب تتقلده بجدية وأمانة واخلاص شأنها شأن الرجل، وهنالك صعوبات تواجه المرأة قبل الوصول إلى مجلس الامة منها أنها تخوص تجربة الترشح مستقلة غالبا دون سند ما إلا من ذويها والمقربين بما لا يقارن بالمرشحين المدعومين باعتبارات عدة كما أن فرص نجاحها أقل بكثير من نظيرها الرجل صاحب الخبرة السياسية الطويلة.