كشفت دراسة أميركية حديثة، أن المرأة العاملة الحامل قد تواجه بعض التفرقة والتمييز فى التعامل فى محيط العمل خاصة ممن يعملن بأجور زهيدة. وأوضح "المركز القانونى الوطنى للمرأة"، أنه على الرغم من القوانين الفيدرالية التى تحول دون حدوث هذه التفرقة بين العاملات من الحوامل، إلا أنهن لا يحصلن على أماكن إقامة تليق بهن وبحالتهن الصحية، فى الوقت الذى لا يجد فيه المعاقون أى عقبات فى الحصول على هذه الأماكن. وأشار المركز إلى أن العاملات اللاتى تتدنى أجورهن غالباً ما يمتهن وظائف شاقة تتطلب الكثير من المجهود مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى وهن قواهم. وطالب المركز بضرورة تشديد القوانين الفيدرالية لضمان حصول المرأة على حقوقها المادية والمعنوية.